Brittan
بيوت المستقبل : ذكية وامانة ومتصلة بالانترنت
بواسطة spyman, 15th September 2010 عند 12:39 AM (673 المشاهدات)
مرحبا :
قريت هذا التقرير بأحد المواقع الالمانية حول بيوت المستقبل وتطورها , الموضوع عجبني وقهرني بنفس الوقت
لكن ندعو رب العالمين ان تنهض التكنلوجيا بالعراق وهو على كل شيء قدير
اتمنى ان اتاكدون على الكتابة باللون الاحمر
لن تحتاج في "بيت المستقبل" إلى النهوض من مكانك أو حتى أن تكون داخل البيت، لإغلاق سواتر النوافذ أو تشغيل التدفئة: يمكنك استخدام جهاز التليفون الذكي ليقوم بهذه المهمة. وهذا ينطبق على الإضاءة وأجهزة الموسيقى وغيرها من الأجهزة الكهربائية والاليكترونية الموجودة في المنازل العصرية.
الهدف هو الراحة واقتصاد الطاقة.
لكن بيترا شميدر من الاتحاد الألماني للصناعات الاليكترونية وتقنيات المعلومات، ترى أن ما تقدم هو وصف لبيت الحاضر وليس لبيت المستقبل: "السكن في بيت مرتبط بشبكة الانترنت ليس مستقبلا، إنه الحاضر. فكل هذه الأجهزة الموجودة في البيت الاليكتروني على مساحة 100 متر مربع في سبع غرف، يمكن استخدامها اليوم أيضا".
نموذج من هذا البيت عرض في معرض إيفا الدولي للاليكترونيات والاتصالات في برلين، باب البيت لا يحتاج إلى مفتاح لكي يفتح، فيكفي أن يضع من يريد الدخول إبهامه على جهاز للتعرف على البصمات وأن يقول "افتح يا سمسم" حتى يفتح الباب، أما الغرباء فعليهم قرع الجرس للدخول. ولأن البيت عصري، يوجد على المدخل كاميرا وفي الداخل شاشات تظهر عليها صورة الشخص الزائر. لكن وإذا كان رب البيت غائبا، فإن "مشوار" الضيف إلى البيت لا يذهب سدى، فصاحب هذا البيت يملك جهاز تليفون ذكي، كما يقول هيربرت كريست من الاتحاد الألماني للصناعات الاليكترونية وتقنيات المعلومات:
"إذا كنت خارج البيت يمكنك رؤية الشخص الواقف أمام بيتك، ويمكنك التحدث معه وإخباره بأنك في الخارج. وإذا كان الزائر ساعي بريد وقد أحضر لك طردا بريديا فيمكنك أن تقول له: لحظة سأفتح لك الباب، الرجاء أن تضع الطرد البريدي في الداخل وتغلق الباب خلفك".
التحكم في البيت عن بُعد
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:
غسالة ذكية من شركة سيمنز تقرر تلقائيا كمية مسحوق الغسيل والمياه اللازمة للغسل، وتوفر حوالي 7 آلاف لتر ماء سنويا.
وتضيف بيترا شميدر بأن الشركة المطورة لهذا البيت تولي أهمية كبيرة لأن يكون صاحب البيت قادرا على رؤية بيته والعناية به عن بُعد، حتى وإن كان "جالسا في مقهى بباريس أو سان فرانسيسكو، يمكنه رؤية بيته من خلال كاميرا الكمبيوتر وإضفاء الضوء على سبيل المثال". أما إشعال النور في المنزل عن بُعد، فغير ممكن لأسباب تتعلق بالسلامة.
حجرة الضيوف في بيت المستقبل مزودة بأحدث أجهزة التسلية الموجودة في المعرض، مثل التليفزيون ثلاثي الأبعاد والشاشات المسطحة التي تعمل باللمس، وتشرح بيترا شميدر ما يمكن لشاشة مسطحة في حجرة الضيوف القيام به : "نشاهد هنا مخططا للبيت تظهر فيه جميع الغرف، وبالإمكان مشاهدة كمية الكهرباء التي تستهلكها كل غرفة على حدة. تبدو النافذة هنا زرقاء، وإذا فتحتها فإن جهاز التدفئة سيتوقف عن العمل تلقائيا".
الأجهزة المنزلية مبرمجة ومرتبطة بالانترنت
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der
Bildunterschrift:
الشاشات المسطحة والتليفزيون المربوط بشبكة الانترنت في بيت المستقبل
يمكن مراقبة كل غرف البيت بنظرة على إحدى الشاشات الموزعة فيه، حيث تظهر على الشاشة صور الكاميرات الموزعة في البيت، لكن أيضا تظهر على الشاشة كمية الكهرباء المستهلكة ومعلومات عن أجهزة التدفئة أو التبريد وعن الإضاءة وغير ذلك.
أمر آخر هام هو فاتورة الكهرباء، فابتداء من مطلع العام القادم ستتغير أسعار الكهرباء في ألمانيا حسب ساعات الليل والنهار. فحين يكون الطلب على الكهرباء كبيرا خلال ساعات النهار سيكون سعر الكهرباء أعلى من السعر في الليل حين يقل الطلب، وبالتالي يمكن للأجهزة المنزلية الكهربائية كالغسالة مثلا، أن تغسل الثياب تلقائيا. ويضرب هيربرت كريست مثلا آخر لفوائد ربط أجهزة البيت بشبكة موحدة ويقول "الشفاطة الموجودة في المطبخ مرتبطة بباقي الأجهزة، وإذا استعملت أربعة قدور للطبخ فهي تلاحظ ذلك وتعمل بقوة أكبر، لشفط البخار والروائح من المطبخ".
وفي الحمام، يمكن لكل فرد اختيار درجة حرارة المياه المناسبة له عند الاستحمام، وهذا ممكن في بيت المستقبل، وفي الكراج يوجد إمكانية لشحن السيارة الكهربائية من التيار الكهربائي الذي تنتجه الخلايا الشمسية الموجودة على سطح البيت، أو أي مصدر آخر للطاقات المتجددة.
يعني ماكو لغة او كلام يوصف هاي التقنية الهائلة
بس ما نكول غير الله يوفق الغرب لان يستاهلون كل خير
ارق تحية