وخلقتنا ؛
ياربّ نحيَا في الحيَاةِ على سفَرْ ..
~
نمشِي نسيرُ ونمتطِي ،
ظهرَ التّفاؤل في السحَرْ
~
حتى إذا مَا لاحَ صبحٌ ،
جَاءَ بِشْرٌ أو خَبَرْ ..
~
~
وخلقتني ؛
وكتبتَ لِي ؛
ياربّ أركضُ ساعةً بينَ الزّهَرْ
أو ساعةً ياربّ أهوي في عميقاتِ الحُفَرْ :“”
~
من ذَا يُقيلها عثرتِي
أنَا إنْ وقعتُ بغير شَرْ ؟
~
من ذا سيمنحنِي الثبات ،
ويعيدنُي بينَ البَشَرْ ؟!
~
إلا سواكَ مُعينني ،
ومُدبري حَال الضّجَرْ
~
هبنِي فضاءً من رضَا ،
هبنِي دروبًا للأثَرْ
~
أرنِي الطريقَ سعادةً ،
وسلامةً ،
لاشيءَ أخشَى لا حُفَرْ
~
جُد لِي بفضلكَ يا رحيم ،
عبدٌ أتاكَ قد انكَسَرْ
~
ويقينُ قلبيَ أنّني ،
أجدُ انفراجًا لِـ القَدَرْ ،
أجدُ انفراجًا لِـ القَدَرْ