كلنا نعرف ان مفتاح الفشل هو ارضاء الجميع.وهذا مايحاول انصاف السياسين فعله فكما نرى غياب الدبلوماسيه العراقيه التي هي اقل مايكمن ان يقدموه ويردوا احترامنا امام الدول التي عبثت بشموخ العراق.شعب مقسم رغم وحده الوطن وارضيه ما الذي يجنيه الاخرون من تقسيمنا هل لاضعاف واندثار ارث العراق ام نسخه طبق الاصل لاتفاقيه سايكس-بيكو.داعش ذبحت وقتلت الملايين ومازلنا نرى دعما دوليا لاقوى جماعات التطرف في التاريخ ايعيد التاريخ نفسه هل من سبايكر ام مذبحه جديده حسب اختلاف المسميات من يستطيع ان يلملم شتات العراق ويضمد جروحه بقتل اولاده واطفاله واغتصاب نسائه ع ايد اقذر وامسخ ماخلق الله.لماذا كل مانرى بشائر النصر قد لاحت تعالت الاصوات لتطغو ع صوت الحق وافشال اي شي هدفه توحيد العراق. الم يقل بيتر صموئل(الدين لله والوطن للجميع) في اعتقادي ان هذه المقوله هي ماجعلت شعوب الغرب تتقدم علينا وتتحكم بمصيرنا
مازلنا نعيش في داوامات الصراع الفكري والمذهبي تحت اسم الحق الذي انطفئ ضوئه تحت سيلان امطار التطرف والعدوان المطبق في العراق.منذ نعومه اظافرنا وهناك مافي داخلنا يبين لنا مايحدث اليوم فما كان يطبق في في طفولتنا وكنا نجهله يعاد الان برموز ورسوم ومنطلقات جديده رغم وحده الهدف.اما ان الوقت لصناع القرار بالانتباه ولو قليلا الى ماضي تركوه مدمرا وحاضر يسيل منه الدماء ومستقبل غامض لم يكشف لنا عن نواياه.مع ذلك نعلم ان مصيرنا يقع بين يدي من تهافت ع اموالنا وشبع منها حد الغثيان.هل يعتقد اي من سياسي الخضراء ان وحده العراق تكمن في دعم الدول وليس بأطفاء نار الطائفيه المحمله باوجاع العراقيين البسطاء.هل السبب نحن ام ان الضمير العراقي قد تعب من كثر المشاق عبر السنين والان يستريح في بئر الظلام.هل يتناسب تعب العراقيين مع غباء وبلاهه السياسين الذين ان حضروا لا يعدوا وان غابوا لا يفتقدوا.الن ياتي يوم ليقف مسلسل نهب الثروات والدماء.احقا اننا قد فقدنا جزء كبير من كرامتنا عند انتخابهم.اظن ان هذا يمثل جزء من مإساه نعيشها في الواقع..