محمد الدون

إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا

تقييم هذا المقال
بواسطة محمد الدون, 6th May 2015 عند 08:24 PM (672 المشاهدات)
رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ




أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ




ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟






فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟!
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ




فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ




سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ




فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا :
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!




فكُن أنسِي أسوق لك المعاني
فإن القلبَ كبلهُ أساهُ




وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا




فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!




ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي
وَضاقَ بِفسحَة العليـا مداهُ




أريد الحب في قلب شريفٍ
خذيني يا بحار الى رباهُ
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية mustafa k
    روعة النشر
  2. الصورة الرمزية محمد الدون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafa k
    روعة النشر
    مرورك الاروع
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال