ناهدة الحلبي (شاعرة من لبنان)

بعضٌ من حب!

تقييم هذا المقال
بواسطة nahida halaby, 6th April 2015 عند 11:40 PM (524 المشاهدات)
إِذا قُلتُ فيهِ من جَميلِ قصائدٍ
همى الحرفُ فوقَ الصَّدرِ يَنثِرُ عَجْزُهُ
هو الشِّعْرُ مَوْزونٌ بِقافيةِ الهوى
فثغرٌ مُوَشّى أمْ حُلاهُ وطَرْزُهُ
ولو شاءَ كَسرًا للحروفِ كسَرتُها
كخصري إِذا امتدَّتْ يداهُ تَهُزُّهُ
وفي فَتْحةِ الحرفِ انقِشاعُ عُسولَةٍ
فَمَنْ في نَدِيَّاتِ الشِّفاهِ يبُزُّهُ؟
وكالخمر لِلأعْنابِ شَهدي وثغرهُ
ثَنَى الخدَّ طيَّاتٍ كجرحٍ ينزُّهُ
هو السَّعدُ ما أبكى، وأشهى إذاقةً
كما الشَّوكُ أدماني فأبْهَجَ وَخْزُهُ
وإنْ كانَ في نَحْتِ العِظامِ مُعَلِّمًا
فَروحِي وإنْ عزَّتْ عليَّ تَعُزُّهُ
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال