اقتبست هذه الاجوبه من كتاب لماذا لم يصرح باسم الامام علي عليه السلام في القران

الادله التي يمكن ان تذكر على وجوب الكون مع الصداقين
اولا الامر لان الامر -مادة وصيغة- يدل على الوجوب بل قد يقال بان صيغة الامر اذا كانت في مادة الكون فانها اقوى دلالة على الوجوب مما لو كانت في مادى اخرى كالذهاب مثلا


فبناء على هذا التاسيس


ثانيا السياق لان السياق ايضا دليل على الوجوب


ثالثا العقل لان العقل بملاحظة هذه الايه يدل على الوجوب حيث ان من لم يكن مع الصادقين سيكون مع الكاذبين
لان هناك جبهتين لا ثالث لهما الحق والباطل فلا توجد منطقة وسطى






1- الجواب النقضي الاول
هل يصلح عدم ذكر الاسم على فرض قبول ذلك كدليل على عدم كونهم ائمه واوصياء وخلفاء الرسول كلا
لانه لم يذكر اسم ابي بكر وعمر فهل تنكرونهم ولا تقتدون بهم
خاصه اذا لاحظتم ان ذكر اسمهم كان ميسورا كما فية اية الغار اذ كان من الممكن ان يقول لابي بكر او اذ يقول لصحابة ابي بكرلماذا لم يقل ذلك ليرتفع الخلافمن الامة


2- الجواب النقضي بعدم ذكر الكثير من اهم مسائل فروع الدين


ان الخلاف بين الشيعه واهل الخلاف من 1400 سنه حول السجود رغم ان الصلاة عمود الدين والسجود على ما يصح السجود يبطل الصلاة
وان الله سبحانه كان يعلم بان هناك خلافا سيقع في الامه بخصوص السجود على التراب او السجود على الفراش وما شابه ورغم ان القران تحدث عن السجود والسجده اي عن هذه الماده بمشتقاتها المختلفه في موان عديدة ناهزت ال98 موطنا


3- النقض بعدم ذكر عدد من اهم مسائل العقائد
الا يقول بعض من شذ وتطرف من المسلمين ان التبرك بقبر النبي (ص) او الائمه والاولياء شرك فلماذا لم يذكر ذلك في القران
والا لذكرة القران الكريم للاهمية القصوى لمسالة الشرك بل هو اهم مساله على الاطلاق
قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
فنحن نلزمك بما تطالبنا به فنسالك لماذا لم يقل السجود على التربة شرك او لم يذكر اسماء الخلفاء او لم يصرح بان جسم او ليس بجسم او انه ينزل للسماء الدنا او لا يعقل ذلك او ان القران مخلوق ام لا وقد اريقت دماء كثيرة لذلك
وان المعاد جسماني او روحاني


4- النقض بعدم ذكر الاقتصاد الاسلامي
لم يتحدث القران عن الاقتصاد الاسلامي بصراحه هل يوجد ام لا رغم اهمية هذه القضية كما هي مورد خلاف شديد كام بالمقدور ان يصرح لماذا لم يصرح هل الاقتصاد يجب ان يكون اسلاميا او لا وما هي معالمة ان وجد


5- النقض بعدم بحث الهرمنيوطيقيا
الهرمنيوطيقيا التي يسمونها علما ان هذا العلم يقول بان الالفاظ و الجمل والكلمات عندما تصدر من قائلها او كاتبها فانها تخرج عن ملكيته وتكون ملكا للسامع فلا يعود المتكلم صاحب القول الفصل فيها على الاطلاق
بل هي حيه متحركة متغيرة بتغير النفسيات والعقول والافهام وبتغير الاوضاع والظروف وملابسات الزمان ولامكان وشرائطهما ايضا
فكل يفهم شيئا من هذا النص وكل تلك الافهام المتخالفة بل والمتضادة او المتناقضة هي صحيحة ايضا هذا ملخصها


بعض جهلة المسلمين حاولوا تطبيق هذا العلم الذي في الواقع ابتكرة الغربيون لمحاكمة الانجيل المحرف والمكتوب بايدي بشرية وفي فواصل مئات السنين على القران الكريم
ونسالك لماذا الله جل اسمه لم يصرح ب ان الهرمنيوطيقيا باطلة كما لم يصرح حسب زعمك باسم الامام علي في القران


الجواب لدينا واضح بحمد لله وهو ان الله عزوجل ليش منهجه في القران على التصريح بكل شيء بل كثيرا ما يكتفي باعطاء القواعد والضوابط او يكتفي بالصفات دون الاسماء او يكتفي بالاشارة والكناية دون التصريح
ونشير الى انه يكفي الرد من ينكر امامة وولاية الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام قوله تعالىر (انما وليكم الله ورسوله) وقولى تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم) مع ما ورد في شان نزولهما وغيرهما
ويكفي العاقل لرد الهرمنيوطيقيا قوله تعالى في الايه المتقدمه
لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه


6- النقض بعدم ذكر جمله من القضايا الحقوقيه
يتعلق باحدى اهم القضايا التي شغلت اذهان العالم في هذا العصر ولم يتطرق لها القران الحكيم بعبارة صريحة وهي لماذا لم يتكلم الله عن حقوق المراءة
مع ان المبحث واسع النطاق جدا ومورد الابتلاء بشدة ومهم لكل الناس في كل زمان ومكان بل لماذا لم يصرح ببعض اهم البحوث والمصاديق التي تتعلق بالمراة مثل هل لها ان تكون رئيسا للجمهوريه ام لا
او تصبح مرجعا للتقليد او وزيره او قاضيه


7- النقض بعدم ذكر العديد من اهم مسائل اصول الفقه صراحه


ك
1- مباحث الحجج النقليه كمبحث حجية ظهورات الكتاب
لو ذكر القران بالصراحه حجية الظهورات لارتفع الخلاف بين الاصولين والاخبارين وبين الظاهرين (الذين ذهبوا الى الجمود على ظواهر الكتاب حتى مثل يد الله فوق ايديهم و الرحمن على العرش استوى فاجيبو بامثال ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا ) من اهل العامة وغيرهم


2- وحجية خبر الواحد
مثل هل اخبار الاحاد الموجود في الكافي او البخاري قطعيه او ظنية بالظن المعتبر او ظنية بالظن غير المعتبر وهل هي صحيحه او موثقه او حسنه او ضعيفه او مزيج من كلها




8- النقض بعدم ذكر الاكتشافات والاختراعات والعلوم
النقض بعدم التصريح ليقطع القران عذر المعتذرين والمشككين فيه اذ لو ذكر لذلك كان الخلاف في حقانية الاسلاميرتفع من البشرية
لماذا لم يصرح واكتفى باشارات وكنايات وتلميحات تحتاج لاجتعاد وجهد لمعرفتها والاستدلال بها ثم قد لا يقتنع الخصم بها عكس ما لو صرح


فاي جواب تجيبونه على هذه التساؤلات يعد بدوره اجابه على السؤال لماذا لم يذكر الله اسماء الائمه الاثني عشر عليهم السلام في القران الكريم
والصحيح انه مما لا ريب فيه ان القران الكريم تضمن كنايات واشارات يمكن بالتدبر والتامل فيها اكشتاف عظمته واعجازه في اخباره باعظم الدقائق العلمية وحتى التي لم يتوصل اليها البشر والتي قد يتوصل الى الكثير منها في المستقبل ايضا الا ان الكلام في التصريح يكل ذلك ليرتفع الخلاف ويغلق الباب بشكل واضح ونهائي على كل مشكك او مرتاب


9- النقض بالقضايات السياسية
النقض بعدم التطرق الصريح لمجموعه من اهم القضايا السياسية التي تمس حياة المجتمع الاسلامي بل المجتمع البشري مثل
فصل السلطات و استقلالية السلطات الاربع
تعدد الاحزاب
ولاية الحكام الجائر
ولاية الفقيه او شورى الفقهاء او ولاية عدول المؤمنين
حرية المعارضه او حرية الصحافة والاعلام


10- النقض بالمتشابهات
لماذا لم يقتصر الله تعالى على ذكر المحكمات
وهذا النقض اشد بكثير من مجرد عدم ذكر اسم الصادقين فان عدم صنع شيء يؤدي للهدايه اهون من صنع ما يسبب الضلاله


11 -12 النقض ب النسخ والبداء
ا- نسخ التلاوة دون الحكم
وهو صريح من اهل الخلاف بتحريف القران والتزام بحذف بعض اياته
ب- نسخ الحكم والتلاوة كما رواه في صحيح مسلم عن عائشة انها قالت كان فيما انزل من القران 10 رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن ب 5 معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرا من القران
ج-نسخ الحكم دون التلاوة وهو مشهور بيه علماء العامة ومفسريهم وقد الف بيه جماعه من العلماء كتبا مستقله ومنهم الحافظ المظفر الفارسي

فان النسخ والبداء مما يوقعان الناس في الخلاف الشديد بل مما قد ضل بهما قوم كثيرون
النقض بالبداء ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب وقال وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر وقال وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون وقال لنبولهم ايهم احسن عملا


13 النقض بالقواعد الفقهية
مثل قاعدة لا ضرر ولا ضرار وقاعدة الصحة سواء الحمل على المباح دون المحرم او ممعنى ترتب الاثر وعدم كون العمل فاسدا المستفاد من رواية ضع امر اخيك على احسنه
وقاعدة التسامح في ادلى السنن وقاعدة اليد وقاعدة القرعة لكل امر مشكل وقاعدة التقية بحدودها فان اصلها مصرح به بالقران (الا ان تتقوا منهم تقة) لكن حدودها وشروطها وازمتها واسثناءاتها وحكها الوضعي بحاجة ل استبناط
وقاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور وقاعدة من حاز ملك وقاعدة من سبق الة ما لم يسبقه اليه مسلم فهو له وقاعدة الالزام وقاعدة الامضاء وقاعدة الجب وقاعدة الغرور وقاعدة ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده وبالعكس وقاعدة الاقرار


14- النقض بالمضلات
قال تعالى
ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء
ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا
قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب
ومنه خلق بليس والنفس الامارة بالسوء والشهوات وغير ذلك
اذا كان فعله تعالى ما يضل به الناس لحكمة ولسبب بل لحكم واسباب فان عدم ذكر اسم الامام علي عليه السلام بالصراحه في القران كما ادعي هو لنفس الحكم والاسباب


ان القران فيه تبيان لكل شيء تارة بظاهره واخرى بباطنه تارة بصريح العبارة وتارة بظاهرها وتارة برموزها
لكن هو تبيان لكل شيء لكن لمن
فلا تتوهم بان ظاهر القران تبيان لكل شيء ولكل احد
ثانيا ان كان ظاهره تبيانا لكل شيء فيجب ان يكون القران عشرين مليون مجلد بل يجب ان يبلغ المليارات
اذ كل شيء لا يحصى
فهو تبيان لكل شيء بظاهره وبباطنه وبرموزه واشارته وبمفسرية وهم الذين نزل القران في بيوتهم ولكن تارة بالدلالة المطابقية واخرى بالتضمنية وثالثة بالدلالة الالتزامية
وهو تبيان لكن احيانا بدلالة الاقتضاء واخرى بدلالة الايماء واخرى بدلالة الاشارة
وهو تبيان لكن تارة بالصراحه واخرى بالكناية
وهو تبيان لكن احيانا باستخدام الالفاظ الحقيقية واخرى باستخدام الالفاظ المجازية وهكذا