سألتهُ حين جلسَ يستظلّ بضلي ،،،،ما رأيك بشجرة مثمرة ضلالها وأرف وثمرها لذيذ لكن كل من تذوق ثمرها قرر ان لا يذوقه مرة اخرى رغم انه لذيذ جدا فأين العيب؟ ولماذا؟؟؟
فأجابني،،،،
لا يوجد عيب بالشجره فكل الزوايا تهب المنفعه ولاكن هناك مسارين مسار التخبط الفكري مت قبل انسا لا تتبع الا اوامر طابعها البلاهة وعما التصرف لا يقيم مايراه لاته عديم الحس ولا يثمن الثمر لانه لا يتمضغ بذوق وتمعن ومن لا يعرف قيمة الثمر لا يابه للشجر ولا يهتم حتي وان اقتلع الجذر وهذا النوع يسوق له القدر شجر مثمر ولاكن لا يستحق واما المسار الثاني فلدية الدراية الوافيه بمظمون الشجر فيتهافت للطل حتى يخفي ملامح التشقق و مجرى الدموع اللي سحقت خدوده ومن لهبه واهي الشمس يعرف قيمة وقاية الظل فما بال منهك ستره الظل وعليه يتساقط ثمر يسقط طعمه بالفم ويذهب مباشرة للقلب يداوي اعطابه من اثر الرحله ولاكن هل القدر يسانده بمتعة مبتغاه وراحة تعب أعياه ام يصبح عائق عن شهواته ومناه الشجرة ثابته الجذور ولاكن من يسوقه القدر بالمرور وهل ينجو من الحظ ونكبات الدهور ام يزويه وتذبل الشجرة بغياب السرور
فقلت له :ولكن هذا العابر سقى جذور الشجرة وذاقت طعم الماء بعد ان كانت نسيت طعمه وتعودت اليباس وحرارة العطش فأرجعها للرواء بعد ان اعتادت الصحراء فلا هي تنسى طعم الماء ولا هي تستطيع التعود على اليباس فبقيت معلقة بين ارض وسماء
بين ماء وصحراء
فهل ستحيى بسقياه أم ستذوب بعد فراق الماء
فأجابني:
إن وفاء من تذوق الثمر يحيي الشجر أكثر من الماء فهي لاتطلب الانهر وإنما بضع قطرات كل حين تكفيها ربما لن ترويها ولكنها ستحميها من اليباس وانا على يقين ان ذلك العابر سيذكرها كل حين ليعوضها عن يباس السنين
الشجر حين يكون ملجأ لشخص ذات رؤى يملئه يقينا بشموخ الشجره ومركا وذرى لمجريات القدر وباب ارتياح حتى وان قسى الزمن بجفاف وشح الماء يبقى المخزون الذاتي غذاء يردها ويطفي ظمأها لا تذبل من واهي الريح وجفاف الطبيه صمودها هو دلالة عنفوانها لا يعني عابر السبيل ينسى من استظل بظلها ويفقد الذكرى وايام الراحه وجمال اللحظات خفي الامر لا يعني نسيانه والفقد الأليم يفضحه دخانه كيف ينسى غصن تمايل بالثمر ومن فارق اللذة رافقه القهر كيف لشجرة عطاءها بلا حدود وعملها محمود ومستظلها مولود يكون صبرها محدود لا يغادر العابر مختارا ولاكن ام مجبرا او محتارا فطب نفسا ياشجر خائن من ينسى الثمر
خائنٌ من ينسى الثمر ....