و أصبحت الأيام تمر دون وردته الصباحية و رائحة صوته و تفاصيل كلامه و طفولة عناده و أقصى صخبه و منتهى صمته و هواه..! شيئا فشيئا ابتعدا دون وداع دون عتاب دون إتفاق أو أي جدل أو تصادم أو خلاف.. هكذا و بمنتهى الإنسياب، كما إجتمعا يوماً نهرين من عذب الحياة..
!
و ما زال العمر يمتص من قلبيهما رحيق مشاعرهما و على أمل النسيان يتذكران بعضهما بإبتسامه..!