ذرة من تراب الحسين
كاتمة أسراري
بواسطة ذرة من تراب الحسين, 6th February 2015 عند 09:42 PM (458 المشاهدات)
لَدَيَّ حَدِيقَةُ أَزْهَارٍ هَلْ أَخْبَرْتُكَ عَنْهَا أَنَّهَا زُهُورٌ جَمِيلَةٌ تَتَمَايَلُ غُنْجًا وَدَلَالَ
وَتَمِيلُ بِسِحْرٍ وَجَمَالٍ أُكَلِّمُهَا كُلَّ يَوْمٍ وَأُجَالِسُهَا كُلُّ حِينَ وَحَتَّى أَنَّي أَشْكُو إِلَيْهَا أَحْيَانًا وَتُصْغِي إِلَيَّ بِتَمَعُّنٍ أَنَّهَا كَاتِمَةُ أَسْرَارُي أَنَّهَا حَدِيقَةُ أَزْهَارِي
كُنْتُ أَسْقِيهَا فبادرتني بِالسُّؤَالِ... سارونة مَا بِكِ؟؟؟
فَقُلْتِ لَهَا،، مَاذَا تَقْصِدِينَ؟؟ قَالَتْ: أَنْتِ تَبْتَسِمِينَ بِاسْتِمْرَارٍ وَتُضِيءُ وَجْنَتَاكِ؟؟؟ فَقُلْتُ: أَنَا!!!! اِبْتَسَمَ بِاسْتِمْرَارٍ!!! نَعَمْ أَنْتِ لَا تَتَوَقَّفِينَ عَنْ الاِبْتِسَامِ وَكَأَنَّكَ بِعَالِمٍ مِنْ الأَحْلَامِ،،!!!!!
سَأُخْبِرُكُمْ،، وَلَكِنَّهُ سُرَّ بَيْنَي وَبَيْنَكُمْ،،، لَا يَجِبُ أَنْ تَعْرِفَهُ شَجَرَةُ البُرْتُقَالِ،،، وَلَا فيئة القِدَاحُ،،، أَنَا أَنَا أَنَا أَنَا عَاشِقَةُ حَدِّ الخَيَالِ،،،، قَفَزَتْ أَزْهَارُي!!! مَنْ هُوَ أَخْبِرِينَا عَنْهِ!!! صَفِيَّةُ لِنَا... هَيَا بِسُرْعَةٍ
اِعْشَقْ أَمِيرًا مِنْ عَصْرِ الخَيَالِ أعّشقُ رَجُلًا بِمَعَانِي الكَمَالِ. بِطُولِ عُودٍ يُسَوَّقُ الدلال. بِنَظْرَةِ عَيْنٍ تُذِيبُنِي عُشِقَا. أشتاقهُ أَمَلًا لِنَبِضْ رُوحِي اِحْتَاجَهُ مَرُّهُمَا لِتَشْفِيَ جُرُوحَي وَأُرِيدُهُ نَبَضَا لِيَعِيشَ قَلْبِي. وَعَشِقَتْهُ حَلَمَا مِنْ وَحْيُ الخَيَالُ.
فَقَالَتْ أَزْهَارُي كَفَّاكَ وَصَفَا لَهُ فَقَدْ عَشِقْنَاهُ.