تمر علينا هذه الايام ذكرى استشهاد رائد الحركه العلميه الامام جعفر الصادق عليه السلام ،ونحن اذ نفكر ونتامل تلك المدرسه العلميه الرصينه التي اسسها الامام والتي مارسه كافة النشاطات العلميه وبحريه تامه وبرع فيها الامام بأظهار كل ما يحتاجه المرء من معرفه وفلسفه وعلوم بشتى المجالات ومن اراد الاطلاع عليه اكثر فعليه إقتفاء اثره للوقوع على حقائق عظيمه ولاسيما حقيقة استمرار قوة وبقاء المذهب الى يومنا هذا وهو اعتماد العلم وعتباره المغذي لديمومة صلابة المذهب امام ما واجهه من تيارات وتقلبات منذ تأسيسه والى هذه اللحظه فسلام عليك ياسيدي يوم ولت ويوم استشهدة ويوم تبعث الى الله حيا .