صدى الكلمات

حب في صمت

تقييم هذا المقال
بواسطة أبو أحمد الرميثي العارضي, 12th January 2015 عند 02:03 PM (412 المشاهدات)
حبك في صمت

كان صغير وأزدهر
حتى عن إخفائه ما استطعت
وصار يتقافز بين جوانحي
فكلما تقافز خفت
يوما ما سيكشف أمري
أعياني فكرى ولكن قررت
قررت وأد حبك في قلبي
ولكن أمام عينيكِ جبنت
اخبريني
كيف اقتل حبك في قلبي ؟
وكلما حاولت الاقتراب لقتله
فشلت
وكيف اهرب قبل هزيمتي
ولكما هربت عدت ؟
وكيف يا ذات العينين الوضاءتين
أخوض حرب لتحرير وطني
من أسرك ؟
وأنا اعلم أن قبل
الخوض في حربي
وقبل استسلام مدني
أنا لكِ قد استسلمت
كيف يا صاحبة جزر الرمان
كلما أبحرت لحدود جزرك
أحرقت سفني واحترقت ؟
وجميع أسلحتي باتت رهن إشارتك
ولم يكن بمقدوري شئ فانسحبت
وحاولت أن أغرس سكيناً في حبك
وحاولت التسلل خلف جدار الصمت
ولكن حين اقتربت ضعفت
وسقطت السكين من يدي وعدت
أخبريني يا حوريه
ليس من جنس النساء
كيف اشعر بعنفواني
وكلما اقتربت منكِ تقازمت
كيف كلما نظرت في مرآتي
وحدك قد شاهدت
تغلغلتى في جميع أجزاء جسدي
وحين حاولت إخراجك عجزت
والآن يا حورية الجنان
أمام عجزي وخوفي
أمنت بحبي الصامت و اكتفيت
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال