صدى الكلمات
لماضيً لن يعود
بواسطة أبو أحمد الرميثي العارضي, 8th January 2015 عند 10:31 AM (356 المشاهدات)
لماضيً لن يعود
من أقصى بقاع الأرض جئت
وفي أعماق قلبي حللت
وخطفت روحي من جسدي ثم رحلت
فكيف بالله عليك أحيا و أنا أذوب شوقا إليك؟
حين أراك ..
أرى الدنيا تتقافز بين يديك
و أرى كل جمال الكون يدور في عينيك
فأنا الكوكب السيار في نظامك الشمسي المنير
و أنا الشهاب المحترق شوقا إليك
فيا من ملكت الروح
ذابت حنينا لنظرة مقلتيك
و يا من أسرتني همسة العشق في ناظريك
اقبلي مني حياتي هدية عاشق ولهان
أسلم أمر قلبه لحنان راحتيك
إليك أكتب كل الكلمات
وأخط السطور تلو السطور في الصفحات
فاذا انتهى كل الكلام و جفت العبرات
أراها تتراقص أمامي ثلاث كلمات:
أحبك يا رودي
تزلزل روحي و كياني
و تجعل كل حديث الدنيا يختصر فيها أحلى المعاني
حين يرخي الليل على الدنيا سدوله
و تطفو على السطح لحظات الطفولة
و يراود نفسي هاجس التجوال بين صفحات ذكرياتي العجولة
أراك هناك على البعد في أقصى مناحي الذاكرة
تجلسين كطفلة شقية تنظر نحوي نظرات ماكرة
تقول بمقلة عينيها:
أنا الحبيبة الآتية من البعيد
من أعماق الحياة الحاضرة
سلم قيادتك لي
فلن تستطيع الفرار من نظراتي الساحرة
فلماذا تركتيني يا اغلى مخلوقة على وجهة الارض.
لماذا تركتيني وانا اموت بحبك
لقد كتب علي ان اتحسر على بعدك طوال عمري
انا اعاني من بعد فراقك انا اموت يا حبيبتي
إلى متى؟
إلى متى تظل تفصل بيننا المسافات؟
إلى متى تظل روحي تلهث شوقا
لهمسة حب من شفتيك يا أحلى البنات؟
قد قارب العمر على الرحيل
فأذا مر و انقضى عشقا
و بالحب فات
فاجعلني في حياتك جزءا من الذكريات