صدى الكلمات
اللهم صل على محمد وآل محمد
بواسطة أبو أحمد الرميثي العارضي, 5th January 2015 عند 02:07 PM (467 المشاهدات)
سلام عليكم
عن عبد الله بن العباس قال لما أراد الله تعالى أن يخلق سيد المرسلين و أشرف الأولين و الآخرين و خاتم النبيين قال الله تعالى للملائكة إني أريد أن أخلق خلقا أفضله على الخلق أجمعين و أجعله أشرف الأنوار من الأولين و الآخرين و المشفع فيهم يوم الدين فلولاه ما زخرفت الجنان و لا أسعرت النيران فاعرفوا منزلته و محله و أكرموه لكرامتي و عظموه لعظمتي فقالت الملائكة ما اعتراض العبد على مولاه نعوذ بالله و بجلالك أن نعصيك......}
وقال علي -عليه السلام- كان الله تعالى و لا شي ء معه فأول ما خلق نور حبيبه قبل أن يخلق الماء و العرش و الكرسي و اللوح و القلم و الجنة و النار و الحجاب و السحاب و آدم و حواء بأربعة آلاف عام سنة فأمر الله تعالى طاوس الملائكة و هو جبرئيل لما خلق نور محمد ص بقي ألف عام واقفا بين يدي الله عز و جل يسبحه و يحمده فقال الله يا عبدي أنت المراد و أنا المريد و أنت خيرتي من خلقي فو عزتي و جلالي لولاك ما خلقت الأفلاك و لا الدنيا و لا الأرض فمن أحبك أحببته و من أبغضك أبغضته فتلألأ نور رسول الله ص و ارتفع شأنه و شعاعه فخلق الله تعالى من نوره اثني عشر حجابا الأنوار ص أولها حجاب القدرة ثم حجاب العظمة ثم حجاب العزة ثم حجاب الهيبة ثم حجاب الجبروت ثم حجاب الرحمة ثم حجاب النبوة ثم حجاب الكبرياء ثم حجاب المنزلة ثم حجاب الرفعة ثم حجاب السعادة ثم حجاب الشفاعة ........
أعمال مولد النبي محمد (ص)
اللّيلة السّابعة عشرة :
ليلة ميلاد خاتم الانبياء صلوات الله عليه وهي ليلة شريفة جدّاً وحكى السّيد قولاً بأنّ في مثل هذه اللّيلة أيضاً كان معراجه قبل الهجرة بسنة واحدة .
اليوم السّابع عشر :
ميلاد خاتم الانبياء محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الاماميّة والمعروف انّ ولادته كانت في مكّة المعظّمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد انوشيروان العادل وفي هذا اليوم الشّريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً والخلاصة انّ هذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدّة أعمال :
الاوّل :
الغُسل .
الثّاني :
الصّوم وله فضل كثير وروي انّ من صامه كتب له صيام سنة وهذا اليوم هو أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة .
الثّالث :
زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد .
الرّابع :
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) بما زار به الصّادق (عليه السلام) وعلّمه محمّد بن مُسلم من ألفاظ الزّيارة وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله .
الخامس :
أن يصلّي عند ارتفاع النّهار ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة اِنّا اَنْزَلناهُ عشر مرّات والتّوحيد عشر مرّات ثمّ يجلس في مُصلاّه ويدعو بالدّعاء اَللّـهُمَّ اَنْتَ حَىٌّ لا تَمُوتُ الخ وهو دعاء مبسوط رأيت أن أتركه رعاية للاختصار فمن شاء فليطلبه من زاد المعاد .
السّادس :
أن يعظّم المسلمون هذا اليوم ويتصدّقوا فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشّريفة والسّيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال : قد وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (عليه السلام) تعظيماً لا يعظّمون فيه أحداً من العالمين وتعجّبت كيف قنع من يعظم ذلك المُولد من أهل الاسلام كيف يقنعون أن يكون مُولد نبيّهم الذي هو أعظم من كلّ نبيّ دون مُولد واحد من الانبياء .
ياأبا القاسِم يارَسُولَ الله ياإمامَ الرَّحْمَةِ ياسَيِّدَنا وَمَوْلانا إنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلى اللهِ، وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا
أسألكم الدعاء ..