ومن خجلٍ انطوت حمرة الغروب على خدها تلملمت متبعثرةً في سكون ومن تكون؟ مخلوقةً تهب الحياة! ويقبع في الجفون دفءً حنون تطرز الايام بخيطٍ من قوس قزح والربيع طفل يلعب قرب قدميها وحنطية مسامها اشتهاء الى نهاية حد البصر الى حد التقاء الارض بسماء فتفعل ما تشاء وهل للملكات حد اكتفاء ؟! كطائرٍ غَناء كغيمةٍ بيضاء واقول فيها يا ربة الحب الابدي أديمي هذا الخيال فحرماني جذوره لُب الارض فتغرقني وأغرق حبها المشرق فنمتزج وتصبح هوائي وما اتنفس فلا اهمس ولا أنبس فقط هي ولا شيء بعدها