وعلى جرف الغياب يقبع مذبح الحب والعاطفةُ عذراءً لا حول لها يلقيها الشوق الى بئر الذاكرة اين انتِ
يا ذات ماضي الخرب ابحث عنكِ في كل الوجوه في مجلداتِ خيالي في إناث لم اعرفها يوما اسكنتني الحزن وطن لا شعب فيه فقط انا ورمل رحيلك الاسود اجل هذه رفاتِ اسير عليها ادوس على ما تبقى مني أستكنُّ في ركن الصمت اصوم عن الحياة اترهبن التوحد انعزل عن نفسي أصبح شقان مختلفان هذا رماد وهذا حطام يربطهما خيط ذكرى وحبيبً يرتدي النسيان