عبدالله النجار
فـــــوائد السهــر..
بواسطة عبدالله النجار, 5th December 2014 عند 02:59 PM (243 المشاهدات)
هل فعلا للسهر فوائد وان محبي السهر أذكياء أم أنها مجرد اشاعات , دراسات تؤكد فوائد السهر وانهم اكثر ذكاء وعقلانية
نقضت دراسة إسبانية كل المقولات التي تقول إن النوم والاستيقاظ مبكراً يعود بالفائدة على الإنسان، موضحة أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر هم أكثر ذكاء وثراء .
وذكرت الدراسة التي نشرت في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين من جامعة مدريد أجروا اختبارات على ألف مراهق، ووجدوا أن الذين فضّلوا السهر لوقت متأخر أظهروا نوعاً من الذكاء المرتبط بالحصول على وظائف مهمة وجني المداخيل المرتفعة في وقت لاحق من الحياة .<p> </p>واطلع الباحثون على عادات المراهقين وساعاتهم البيولوجية ليحددوا ما إذا كانوا يفضّلون السهر لوقت متأخر، والنوم لوقت متأخر في اليوم التالي، أو إذا كانوا يفضّلون الإيواء باكراً إلى الفراش والاستيقاظ في وقت مبكر من اليوم التالي .<p> </p>وقاس الباحثون أداء هؤلاء المراهقين في المدرسة، وذكاءهم الاستقرائي، وقدراتهم في حل المسائل العلمية، كما اطلعوا على علاماتهم الأكاديمية في المواد الرئيسة .<p> </p>واستنتجوا أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر أحرزوا علامات أفضل من نظرائهم الذين ينامون ويستيقظون باكراً، في التحليل الاستقرائي، الذي يساعد في تقدير الذكاء العام، والذي يعدّ مؤشراً قوياً على الأداء الأكاديمي .<p> </p>كما استنتج الباحثون أن المراهقين الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر لديهم قدرة أكبر على التفكير على المستويين المفهومي والتحليلي، وهي قدرات تبيّن أنها مرتبطة بالتفكير الخلاق، والوظائف المرموقة، والمداخيل المرتفعة .<p> </p>غير أنهم أشاروا إلى أن المراهقين الذين ينامون ويستيقظون باكراً أحرزوا علامات أفضل في الامتحانات، مرجحين أن يكون السبب في توقيت الامتحانات التي تتعارض مع الساعات البيولوجية لنظرائهم الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر .<p> </p>ونقلت الدورية عن جيم هورن، الأستاذ في علم وظائف الأعضاء في جامعة لوبور بلندن، قوله إن “الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر يميلون عادة ليكونوا أكثر انفتاحاً، وهم في العادة الشعراء، والفنانون، والمبتكرون، في حين أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون باكراً هم بارعون في التحليل الاستنتاجي، أي العاملون في الخدمة المدنية، أو المحاسبون” .<p> </p>يذكر أن دراسة تركية وجدت أن من يتأخرون في النوم عادة هم أكثر عرضة للكوابيس .<p> </p>وذكر موقع (لايف ساينس) العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة (يوزونجو يل) التركية وجدوا أن من يخلدون إلى النوم في وقت متأخر من الليل هم أكثر عرضة للأحلام المزعجة والكوابيس .<p> </p>واستخدم العلماء خلال دراستهم التي قادها يافوز سلفي، مقياساً معيناً يتراوح بين الصفر وأربعة لتقييم معدل الأحلام السيئة عند قرابة 4 آلاف شخص، ووجدوا أن من قالوا إنهم يتأخرون في الخلود إلى النوم سجلوا معدل 10 .2 على المقياس، فيما الآخرين سجلوا 23 .1 .<p> </p>ووجد العلماء رابطاً بين التأخر في النوم والكوابيس بين النساء في بدايات العشرينات من العمر .<p> </p>وكانت دراسات سابقة قدّرت أن 80% من الراشدين يعانون كابوساً على الأقل سنوياً، مقابل 5% يعانون منها أكثر من مرة في الشهر .<p> </p>وما زال العلماء يعتبرون العلاقة بين التأخر بالنوم والأحلام المزعجة لغزاً، ويعتقدون أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون على الأرجح يعانون اضطرابات مزاجية وأنماط حياة مجهدة .<p> </p>يذكر ان دراسة سابقة توصلت إلى أن قلة النوم في سنوات المراهقة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لاحقاً .<p> </p>وذكر موقع “هلث دي نيوز” العلمي الأمريكي أن باحثين في مستشفى “سيك تشلدرن” في تورنتو الكندية وجدوا من خلال النظر في حالات 4100 مراهق أنهم ينامون ما معدله 9 .7 ساعات ليلاً، وأن قرابة 20% منهم يعانون سوء نوعية النوم خلال الأسبوع .<p> </p>وقال 6% إنهم يتناولون الأدوية لمساعدتهم على النوم .<p> </p>وبينت الدراسة ان الاستيقاظ المتكرر ليلاً يرتبط بعوامل مثل استهلاك الأطعمة المقلية والمشروبات الروحية والحلويات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وقلة التمارين الرياضية، وزيادة استخدام ألعاب الفيديو، والكومبيوتر ومشاهدة التلفاز .<p> </p>ووجد الباحثون ارتباطاً بين قلة النوم وارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، وارتفاع ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم وهي جميعها عوامل محتملة للإصابة بأمراض القلب .<p> </p>وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة إيندرا نارانغ “هذه النتائج مهمة، كون قلة النوم تسيطر بشكل كبير على المراهقين، وكون عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين تتواصل من الطفولة إلى الرشد” .<p> </p>
وأشار الباحثون إلى أن تحسين عادات النوم باكراً في الحياة يمكن أن يشكل طريقة مهمة لمنع الإصابة بأمراض القلب لاحقاً ...
مقتبس..