مارو ياسمين الشام

ما بين .....بيني...و!!!

تقييم هذا المقال
بواسطة مارو ياسمين الشام, 26th November 2014 عند 12:36 PM (564 المشاهدات)
همسات طير مخبرا" النجوم عن سكون الليل





ما بين .....بيني...و!!!




همسات حيرى
همسات الطبيعة في ألوان الورود
أنشودة بلبل حزين. وحفيف أوراق الأشجار, وكأنها أوتار ناي مسحورة بعثت موسيقى هادئة مع أحلام الليل. وأحلام الشباب .
قلتُ للنسيم ليلة:
تحب السلام ولكن...لذى من يُعكر هدوء هذا الليل؟؟
وذهب النسيم مرفرفا", ورفع عنقه صاغيا" الى ذلك الصوت الساجي الى التربة حزينا".
هنا كان مولد حبي,
هنا كان أول لقاء..
فهذه الصخرة الصماء بعد فنائي تحيي ذكرانا وترددها الأجيال..سرا" جعل منك أيها الوادي معبدا" لحبي..
وأرتادك كل مساء وصباح لتردد الذكرى...
هنا كان مولد حب و.....
هنا حب وحنين وشقاء...
هنا كان حب وعذاب
هنا...هنا كان حب بلا أمل...


أديم السماء ضاف .. فسر بنا أيها النسيم لنرى ملاك هذا الحب الذي لا يرحم..
وهناك: هناك كان الجمال البارع والعيون الزرقاء تتلألأ وكأنها موج البحار
انها عيون ساحرة وشفاه للشفاه الضامئة غصن رطب وقامة كغصن البان يناجي طيف الوافدين
سر معي ايها النسيم وانظر اليها من خلال تلك الأضواء الصافية فهي ملاك الرحمة لذلك البائس المسكين
نظرتُ اليه وقلت : هل تراها؟؟ قال نعم؟ انها ملاك الرحمة : قلتُ: فما بالك مطبق الجفون؟!
فاعتلت وجنتيه حمرة خجلة وقال : يكفيني مخافة ان ارتمي بين يديها طالبا" منها الرحمة.
ثم رفع عنقه وطار..
رفع البلبل الشادي صوته يغني انشودة الحب والكمال
ويردد....
في عينها سحر الحياة وانها القدر لآدم

انهما حواء وآدم



بقلمي

مـــــــــــــارو

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال