Pure
جنـــــــونٌ مُحتملْ ....
بواسطة Pure, 23rd November 2014 عند 03:59 PM (475 المشاهدات)
كأنّ أناشيدَ الفجرِ لاتطربُ ازهارَ الريحْ
كأنّها لا تشبَهُها !
و هوَ لا يشبهُه ..
هيَ مازالتْ تنتظرُ خلف بوابة القدرِ الموصدةِ
و كأنَ كلَ الملامحَ قد مضتْ
والذي هو باقٍ
فراغٌ وعطٌر وذكرى !
كانَ روايتها وما كان ..
مشتْ ومشتْ
وبعد وقفتْ
تدفعُ بـ أفكارِ رأسِها
منْ حيثُ فجرَها رجلُ الريحْ والوردْ ..
هيَ بلونِ السرابِ وهوَ بلونُ جنونِها ..
نومهُ غيابُها وصحوهُ أرجوحةً للعبث والحلمِ معاً ...
ولا هوَ معها وليستْ هي معهُ
وكلاهُما معاً نحوَ اللانهاية ماضين بلا بدايةٍ ..
مشت وراءهُ زمناً تحتَ وهجِ شموسِ الكونِ ظلاً يحميه ...
فأي حال هو فيه الآن بلا ظلٍ بلا هيَ !!
.......................
متيقنةٌ بأن الحبَ في أبهى صورهِ قدْ يغدوَ شِعراً
أو ليسَ الشعرُ في أبهى صورهِ يصيُر كذباً !!!!
...................
"بعيدُ انت وأحبك .............. فلا تصلْ ,
ابتعدْ قبلَ أن يلفُك النسيانْ
و رداءُ الذاكرةِ الهوجاءُ بوحشةِ الخوفِ
وجنونٍ بدأ يتأكلني
ابقَّ بعيداً و لا تقتربْ .. فأنتَ تبدو اجملْ منْ هُناك .."