حنانك يا رب الأكوان إليك ارفعُ صلاتي
أما أن أحيا فبالإيمان يُشَّرف حياتي
سمعتُ نداءك يا رب يجلجل في أعماقي
صدى يتجاوب في نفسي مع النغم الخفّاق
فسرتُ بهدْيِك في دربي وفي ظمأ المشتاق
لمنهلك الصافي العذب أروي به أمنياتي
يروعني صخب البحر وصوت قصف لرعود
فأنت منك مع الفجر يفيض الرضا والجود
فيا مبدع الكون من يدري سواك سر الوجود
فكم فيك يا رب من سر وآيــات مذهلات
الهي لأن أدعو فمالي سواك يجيب النداء
وحين أنوء بأثقالي فلي برضاك عزائي
طرحتُ مناي وآمالي لديك وكل رجائي
فأنت ملاذي وفيك نجاتي (20 النبي ايليا)