رائد الساعدي (Al-Saedi)
من هو اﻷمام الحسين (عليه السلام)؟
بواسطة رائد الساعدي (Al-Saedi), 6th November 2014 عند 05:37 AM (1750 المشاهدات)
- جدّه لأُمّه: رسولُ الله محمّد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله).
- جدّه لأبيه: أبو طالب (عليه السلام).
- جدّته لأُمّه: خديجة بنت خويلد (عليها السلام).
- جدّته لأبيه: فاطمة بنت أسد (عليها السلام).
- أبوه: عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام).
- أُمّه: فاطمة الزهراء (عليها السلام).
- أخوه لأُمّه وأبيه: الإمام الحسن (عليه السلام).
- أخواته لأُمّه وأبيه: زينب الكبرى وأُمّ كلثوم (عليهما السلام).
- ولادته: وُلد بالمدينة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة (ويذهب بعضُ المؤرخين إلى أنّ ولادته (عليه السلام) كانت في الخامس من شعبان)، ولمّا وُلد جيء به إلى جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فاستبشر به، وأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، وحنّكه بريقه، فلمّا كان اليوم السابع سمّاه حسيناً، وعقّ عنه بكبش، وأمر أُمَّه (عليها السلام) أن تحلق رأسه وتتصدّق بوزن شعره فضّة.
- صفته: كان أشبه الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، واسع الجبين، كثّ اللحية، واسع الصدر، عظيم المنكبَين، ضخم العظام، رحب الكفّين والقدمين، رجل الشعر، متماسك البدن، أبيض مشرب بحمرة.
- نشأته: نشأ في ظلِّ جدّه الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، فكان هو الذي يتولّى تربيته ورعايته.
- كنيته: أبو عبد الله.
- ألقابه: الرشيد، الوفيّ، الطيّب، السيّد، الزكيّ، المبارك، التابع لمرضاة الله، الدليل على ذات الله، السبط، سيّد شباب أهل الجنّة.
- حياته مع أبيه: لازم أباه أميرَ المؤمنين (عليه السلام) ما يناهز ربع قرن، واشترك في حروبه الثلاث: الجمل، صفّين، النهروان.
- زوجاته: ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي، شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفُرس، الرباب بنت امرئ القيس بن عدي.
- أولاده: الإمام زين العابدين، عليّ الأكبر، جعفر، عبد الله (ويذهب بعضُ المؤرخين أنّ أولاده (عليه السلام) كانوا ستّة).
- بناته: سكينة، فاطمة، رقيّة.
- نقش خاتمه: حسبي الله.
- بوّابه: أسعد الهجري.
- شاعره: يحيى بن الحكم وجماعة.
- حياته مع أخيه: بايع لأخيه الحسن (عليه السلام) بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) سنة &#١٦٣٦;&#١٦٣٢; هـ، وبلغ به الاحترام لمقام الإمامة والأُخوّة ما ذكره الطبرسيّ عن الإمام الصادق (عليه السلام): «ما مشى الحسينُ بين يدَي الحسن (عليه السلام) قط، ولا بدره بمنطقٍ إذا اجتمعا، تعظيماً له» (مشكاة الأنوار: &#١٦٣٣;&#١٦٣٩;&#١٦٣٢;)، وعاش بعد أخيه الحسن (عليه السلام) عشر سنين، كان فيها الإمام الناطق المفترض الطاعة، وسبط الرسول (صلّى الله عليه وآله) وريحانته، وثاني الثقلين اللَّذَين خلّفَهما (صلّى الله عليه وآله) في الأُمّة (الكتاب والعترة)، وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المسلمين.
- خروجه إلى كربلاء: خرج من المدينة بأهله وصحبه متوجّهاً إلى مكّة، ممتنعاً عن بيعة يزيد، وكان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من شهر رجب سنة &#١٦٣٨;&#١٦٣٢; هـ، وهو يتلو قوله تعالى: &#٦٤٨٣١;فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ&#٦٤٨٣٠; (سورة القصص: ٢١).
دخل مكة لثلاثٍ مضين من شعبان سنة &#١٦٣٨;&#١٦٣٢; هـ، وهو يتلو قوله تعالى: &#٦٤٨٣١;وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ&#٦٤٨٣٠; (سورة القصص: ٢٢).
وافته كتبُ أهل الكوفة ووفودهم بالبيعة والطاعة، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب، فأرسل من مكّة ابنَ عمّه مسلمَ بن عقيل إلى الكوفة سفيراً وممثّلاً.
بلغه أنّ يزيد بن معاوية أرسل إليه مَن يغتاله ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة.
خرج من مكة في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة (يوم التروية) سنة &#١٦٣٨;&#١٦٣٢; هـ، بعد أن خطب فيها مُعلناً دعوته.
دخل العراق في طريقه إلى الكوفة، ولازمه مبعوث ابن زياد الحرُّ بن يزيد الرياحيّ، حتّى أورده كربلاء.
- وصوله كربلاء: وصل كربلاء في اليوم الثاني من المحرّم سنة &#١٦٣٨;&#١٦٣٣; هجرية، وما إن حط رحله بكربلاء حتّى أخذت جيوش ابن زياد تتلاحق، حتّى بلغت ثلاثون ألفاً.
- مقتله: استُشهد هو وأهل بيته وأصحابه في اليوم العاشر من المحرّم سنة &#١٦٣٨;&#١٦٣٣; هـ.
حُمل رأسُه الشريف إلى الكوفة في ليلة الحادي عشر من المحرّم، وحُملت عائلته من كربلاء في اليوم الحادي عشر وجيء بهم إلى الكوفة سبايا، ثمّ حُملوا منها إلى الشام.
- مدفنه: دفنه ابنُه زين العابدين (عليه السلام) في اليوم الثالث عشر من المحرّم.
قبره في كربلاء ينافس السماء علوّاً وازدهاراً، عليه قبّة ذهبيّة تُرى من عشرات الأميال، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاةِ في حرمه، والدعاءِ عند رأسه الشريف.