رجل يستوطن ذكرياته

لها

تقييم هذا المقال
بواسطة رجل يستوطن ذكرياته, 29th October 2014 عند 09:43 PM (504 المشاهدات)
أحس أنها كانت أكثر طمأنينة .. وأكثر شوقاً .. لم تعارض سيل بوحه , كما في كل مرة .. بل استسلمت لصوت أعماقها .. كان في كل مرة يقول لها "اُحبكِ " ويهرب بعيداً عنها .. لكنها هذه المرة أمسكته وقالت : يمكنك ان تقولها دون ان تهرب .. وكأنها كانت تطالبه دون وعي منها بأن يقولها لها .. وكأنها حين اعترفت له بالأمس بحبها .. قد كسرت كل قيودها .. كانت مصممة ان تمنحه ما يستحق حتى مع ما بها من إحزان .. ومع كل القيود .. لكنه بدلا من ان يتحرر أكثر تقيد أكثر .. فكر بها , هل هذا ما يريد ؟ ان تقول له مشاعرها .. كلمات تختنق بها .. نعم تحبه .. لكنها أنثى .. تعرف ان حدوداً خلف لحظاتهما سوية ستوقفها , وهي تود لو تطير كعصفور .. ثم هل لديه شك بأنها أحبته هو , حتى وان لم تقل ؟ قال لها :"احتاج ان اسمعها كمن قال لربه : رب ارني نفسك .. فقال له ربه: أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي .. كان لقاءاً يشبه الأحلام .. لم يعنه أي شيء سوى تلك اللهفة التي أحس بها تعتريها .. تلك النبرة التي كانت اقرب لموسيقى يعشقها قلبه .. كان اكثر قرباً من أي مرة كانا فيها سوية .. لم ينطق أي كلمة حين قلت له "قلها" فقط قالها بكل ما في قلبه من لوعة .. لم يعرف كيف قالها وبأي شكل ؟ لكنه يعرف أنها سمعتها منه حتى وان لم يقلها ..
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية warda
    اكثر من رائع
    ويستحق المتابعة
  2. الصورة الرمزية Fatema√
    عاشت ايدج رووووووووعه
  3. الصورة الرمزية رجل يستوطن ذكرياته
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda
    اكثر من رائع
    ويستحق المتابعة
    منورة

    غيابكِ ...
    ذنبٌ كبير ومعصية
    وحنيني ...
    صلاة راهب وأعظم مغفرة
  4. الصورة الرمزية رجل يستوطن ذكرياته
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينة البنات
    عاشت ايدج رووووووووعه

    منورة



    الذكريات .. متاهة الحنين
    لا تخطئي في حقي ...
    مرتين
    مرة في حضوري ...
    واخرى في غيابي
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال