جاسم الغزالي

يا ولي الله

تقييم هذا المقال
بواسطة جاسم الغزالي, 11th October 2014 عند 12:11 AM (564 المشاهدات)

يا وليّ الله..
يا خليفة رسول الله..
يا سيد الأوصياء..
ويا أبا الأئمة النجباء..
ماذا أقول وكيف أتحدث عنك وأنا لا أستطيع بجميع طاقاتي أن أتفوّه حتى بكلمة تكشف عن عظمة خادمك قنبر…؟!.
وكيف يمكن استخدام الكلمات في تبيين علو مقامك، ورفعة مرتبتك، وعظمة شأنك يا إمام المتقين، وأهل السماء والأرض لفي حيرة وعجز…؟!.
(لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)
وكيف أحصى مناقبك وفضائلك، وها أنا أقل ذاك الحسّاب والكتـّاب الذين إن جمعنـا ـ على طول الـدهور والعصـور ـ لعدّ بعض ما أعطاك الله سبحانه، لأعيانا العدّ، وما قدرنا على إحصاءها، ولا تمكناّ من عدّ آلافها ولا ملايينها…؟!.
(وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )
ولكن حسبي هذا التوفيق أن نظرت ـ مع الاعتراف بعجزي الكامل ونقصي الشامل ـ إلى قطرات من بحر فضائلك الزّخار…
حسبي هذه السعادة والشرف، أن جمعت قطرات التي لا تقدّر بثمن، معترفاً بها، ومتيمّناً بذكرها، ومستنيراً بهديها، ولكي ينتفع بها الآخرون، ويدنون في ساحة المعرفة بك وبأولادك الطاهرين (عليهم السلام)، و يزدادون بكم حبّاً فإنكم ـ لا غيركم ـ سبيل السعادة في الدنيا والآخرة…
وكفى بي عزّاً أن أكون لك محبّاً وموالياً وشيعيّاً.
وكفى بي فخراً إن نظرت إليّ نظرة رحيمة،يا عين الله الناظرة، يا علي… (وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال