¥محبوب$القلوب¥
قيس وليلى و العشق الذي دار بينهم
بواسطة ¥محبوب$القلوب¥, 20th September 2014 عند 06:21 AM (2249 المشاهدات)
مرضَت ليلى بعد زواجها و منعت من رؤية قيس حتى ﻻزمت الفراش 3 اشهُر لا تعي احداً فـ اقترحَ اخوتُها على أبيها ان يذهَبَ بها إلى طَبيب في العراق فلما بلغَ ذلك قيساً شَرب حتى ثمِل فذهبَ إلى منزلها و اخذَ يُقبِلُ مواطئ بعيرها الذي نُقِلت بهِ
و انشد :
أصابكَ عشقٌ أم رُميت بأسهمِ
فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
الا فإسقني كأساتِ خمرٍ و غني لي
بذكري سُليمى والكمانِ و نغمي
فدع عنكَ ذِكر العامريةِ أنني
أغارُ عليها من فمي المتكلمِ
أغارُ عليها من أبيها و أمِها
إذا حدثاها بالكلامِ المغمغمِ
فـ واللهِ لولا الله
و الخوف والحياء !
لقبلتها لعضضتها ل ضممتها،
بين العقيقِ وزمزمِ
أعُدّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ
وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا
اصلّي فما أدري إذا م ذكرتُها
إثنين صليت العشاء أم ثمانيا
عشقتك يا ليلى و أنتِ صغيرةٌ
وأنا إبن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراقِ مريضةٌ
فياليتني كنت الطبيب المداويا .
مجنونِ ليلىَ '
E.A