في النهاية، ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر.
قد يبدو الأمر سهلًا، لكن ما دُمتَ لا تستطيع اقتلاعها، ستظلّ تعثر عليها في كلّ فصل من فصول حياتك.
ليس نظرك هو الذي يتوقّف عندها، بل عمرك المفتوح عليها دومًا، كأنّها مستنسَخة على كلّ صفحات حياتك. لذا يعلّق مالك حدّاد بتهكم مُرّ : «يجب قلب الصفحة، هل فكّرتم في وزن الصفحة التي نقلبها؟».
دور الكاتب تخفيف وزن هذه الصفحة ما استطاع، وقلبُها نيابةً عنكم. دعوني أحاول؛ ربّما استطعتُ قلبَ صفحتكم هذه. ذلك أنّ من الأسهل قلب صفحة الآخرين!