علي جاسم الكعبي
ظهور التيارات المنحرفه في الامه الاسلاميه
بواسطة علي جاسم الكعبي, 2nd September 2014 عند 01:17 PM (344 المشاهدات)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نتالم ونحن نتابع التاريخ الاسلامي . مجازر وقتل وتنكيل وخداع ودهاء وذبح وقطع رؤوس . باسم الاسلام وامراء الاسلام . حتى اصبح ماقاموا به لعنه على المسلمين في الوقت الحاضر . واصبح المسلمين وهم يحملون احسن الشرائع السماويه . وارقى نظام الاهي ينضم حياة الفرد والمجتمع ومع الاخرين الى مجموعه من الارهابيين لا تملك من شرع الله شيء وكل افعالها شيطانيه رغم ادعائهم انهم يجاهدون لله .
نقول اصبح :
لاهل الدنيا الظالم المستبد الفاسد هو القائد المطاع . وهم ولي المسلمين .
ولاهل الاخره . والمتبعون لشريعة محمد - صل الله عليه واله - هم المبعدون المظلومون في بلاد يقال لها بلاد المسلمين
تفجير . قتل . تهجير . ذبح . اغتصاب . نهب اموال وممتلكات . زنا لواط . رعب . خوف . عدم امان . في بلاد يقال لها بلاد المسلمين .
التاريخ الحديث هو امتداد للتاريخ القديم . الاحداث تعيد نفسها بوجوه جديده والمصالح والغايات نفسها .
ظهور افكار منحرفه للدين الاسلامي وتحمل شعارات اسلاميه . فتاوي فاسده لم ينزل الله بها من سلطان وباسم الاسلام .
بلاد المسلمين اهم ميزاتها . افتقارها للعداله . افتقارها للحاكم العادل . افتقارها للامان . الفقر رغم غنى بلادها بالنفط . صراعات فيما بينها . مذاهب متناحره فيما بينها لحد القتل . حكام المسلون تبع للاجانب سياسيآ وعسكريآ . ومتخلفه في كل شيء الا الفساد . اموالها يتمتع بها الاجانب وشعبها محروم من كل شيء .
اين يكمن السبب ؟؟؟؟؟
هل الدين الاسلامي يبرر تلك الافعال ؟؟؟
ام من انحرف عن الدين عمل ما عمل باسم الدين ؟؟؟
المسلمون لماذا ارتضوا وساندوا تلك الانحرافات ؟؟؟
لكي نبحث الاسباب من جانب اسلامي بحت وليس طائفي .. اتحدث فقط للذي يبحث عن الحقيقه ويرغب في الاخره ونعيمها كما وعدنا الله سبحانه وتعالى .
بدايه نقول :
قال الله عز وجل في كتابه الكريم :
((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[الأحزاب:56]
هكذا فسرت الصلاة في هذه الايه :
الصلاة لغة هي: الدعاء, قال الراغب مفرداته ص285: (والصلاة قال كثير من أهل اللغة: هي الدعاء
والتبريك والتمجيد, يقال صليت عليه, أي دعوت له وزكيت ,فسرت الصلاه هنا بالدعاء . اما التزكيه ذكرت في اخر الشرح وكانها شيء ثانوي .
وانا اقول : الاصح كان الاجدر بهم ذكر التزكيه اولآ وبعدها يذكر الدعاء .
في الحقيقه لم ارى اوضح من تلك الايه وظهور معناها رغم بطونها وخفائها على الكثيرين . ان كان بقصد او غير قصد .
ان الله سبحانه وتعالى خاطب المسلمين كافه الاولين والاخرين بانه يزكي وينزه نبيه محمد - صل الله عليه واله -
بل زاد على ذلك حيث قال { انا وملائكتي } نزكي وننزه النبي . ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ))
الصلاه هنا بمقام التزكيه والتنزيه . رغم تفسير اهل اللغه بانها دعاء .
اني ارى انهم ابتعدوا كثيرآ عن معناها وما اريد بها من امر ملزم صادر من الله سبحانه وتعالى بعد ان راى ما يجول في نفوس بعض المسلمين . من حب الدنيا والجاه والعزه وحب المناصب . لانهم كانوا اسياد قومهم . ولديهم تجارتهم ونفوذهم قبل دخولهم بالاسلام . حيث قال سبحانه وتعالى {
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } سورة التوب /78 .وبعد ذلك امرهم بان ينزهو النبي ويزكوه . (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ )) .
وان يصدقوا بكل ما جاء به من كلام الله ( القران الكريم ) وكل فعل وقول ( السنه النبويه ) .وختم الايه المباركه بالامر الملزم والصارم (( وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) والذي لا جدال فيه ولا هوان الا وهو التسليم المطلق للنبي - صل الله عليه واله - لكل ما جاء به .
هناك من المسلمين لم يعتبر ان هذه الايه بصدد التنزيه والتسليم للنبي - صل الله عليه واله - وان التسليم ليس امر ملزم . وانما هي بصدد امر لفظي بالصلاة والسلام على النبي - صل الله عليه واله - ليس الا .
صحيح ان الصلاة اللفظيه على النبي - صل الله عليه واله - فيها من الثواب الجزيل ورفع الدرجات وغيرها مما ذكره اهل الاختصاص لكنهم نسوا ان الصلاة على النبي - صل الله عليه واله - لم يتحقق الثواب بها الا بعد تحقيق المقدمات الا وهي التنزيه للنبي - صل الله عليه واله - والتسليم لما جاء به من السنه . اي كل قول وفعل .
انحراف المسلمون عن هذه الايه جر الامه الاسلاميه الى الاختلاف والتناحر فيما بينهم وانقسامهم الى مذاهب وطوائف كل لديه مدرسته وفقهه يختلف عن الاخر . وصرفت اموال طائله لدعم تلك المدارس الفهيه وبعض الاحيان القوه والقتل والتشريد من اجل فرض تلك الافكار والاراء . بل وصل حد التكفير لبعضهم البعض . لغايات واهداف فقط الباحث عن الحق وصاحب الفطره السليمه يتوصل لها لكي ينقذ نفسه ويكون مع الفائزين بالجنه .
اللطيف اخي القارىء انهم حتى في لفظ الصلاة اللفظيه اختلفوا .
لقد نهى النبي ص أن نصلي عليه الصلاة البتراء ...بقوله صل الله عليه واله : ( لا تصلوا عليَّ الصلاة البتراء ) .
قالوا : يا رسول الله وما الصلاة البتراء - التي تنهانا عنها - ؟
قال صلى الله عليه وآله :
( أنْ تصلوا عليَّ وتمسكوا ، ولكنْ قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد )...
رغم ذلك نجد المسلمون يصلون الصلاة البتراء رغم نهي النبي . لا لشيء الا بغضآ لآل الرسول - صل الله عليه واله -عجيب من اجل البغض تخالف سنة الرسول - صل الله عليه واله -
والادهى انهم خالفوا كلام الله عز وجل عندما امرهم باخذ دينهم وتعاليمه من ال الرسول حيث قال :
{{عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرً7 اوَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا8إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا 9 }}السؤال ماهي تلك العين ؟؟
والى ماذا ترمز ؟؟
منهم عباد الله اللذين يفجروها تفجيرا ؟؟
العين ترمز هنا الى علم الله . وعلم احكام الشريعه المحمديه بكل تفاصيلها .
اما عباد الله اللذين يفجرون تلك العيم (( العلم )) فالايه تخبرنا مباشره بمعنى عباد الله اللذين يفجرونها تفجيرا هم اللذين يوفون بالنذر ويخافون يومآ كان شره مستطيرا . وبعد يا الهي لم نعرفهم بعد اوضح لنا علاماتهم .
فيقول عز من قائل : ويطعمون الطعام على حبه مسكينآ ويتيمآ واسيرا . وهم علي وفاطمه والحسن والحسين - صلوات الله عليهم - كما جاء في الروايات :
روى ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة ( فضة ) النوبية - جارية فاطمة في تفسير الكشاف :
الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - بسنده عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : في قول الله تعالى : ( يوفون بالنذر * ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) . قال : مرض الحسنوالحسين ، فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعادهما عامة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نذرت على ولدك نذرا ، فقال علي : إن برآ مما بهما ، صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكرا ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت جارية يقال
لها فضة نوبية : إن برأ سيداي ، صمت الله عز وجل شكرا ، فألبس الغلامان العافية ، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري ، فاستقرض منه ثلاثة آصع من شعير ، فجاء بها فوضعها ، فقامت فاطمة إلى صاع
فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه ، إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من أولاد المسلمين ، أطعموني أطعمكم الله عز وجل ، على
موائد الجنة ، فسمعه علي ، فأمرهم فأعطوه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم ، لم يذوقوا ، إلا الماء . فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته ، وصلى علي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ووضع الطعام بين يديه ، إذ أتاهم يتيم فوقف
بالباب ، وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين ، استشهد والدي ، أطعموني ، فأعطوه الطعام ، فمكثوا يومين لم يذوقوا ، إلا الماء . فلما كان اليوم الثالث ، قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته ، فصلى علي
مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ووضع الطعام بين يديه ، إذ أتاهم أسير ، فوقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت النبوة ، تأسروننا ، وتشدوننا ، ولا تطعموننا ، أطعموني فإني أسير ، فأعطوه الطعام ، ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلا الماء ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأى ما بهم من الجوع ، فأنزل الله
تعالى : ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) - إلى قوله تعالى : ( لا نريد منهم جزاء ولا شكورا )
حوربت تلك العين وقتل من قتل وسم من سم . وقتلوا وشردوا اتباعهم وشيعتهم من ذلك الوقت الى يومنا هذا . واتهموا بالروافض والكفر . لا لشيء الا ليبعدوا الامه الاسلاميه عن الدين الحنيف . وان يسوقوا للامه الدين الذي يرتضون .
وان ياتوا بولاة لهم حسب ما ترتضيه مصلحهم واطماعهم والتاريخ يذكر لنا كثر من هؤلاء حتى جاء اخرهم قائد الارهاب الداعشي الذي قتل المسلمين من السنه والشيعه والمسيحيين والصابئه واليزيديين وكل من ينتمي الى جنس البشريه المسمى با ابو بكر البغدادي العميل الصهيوني ليكون ولي المسلمين ويطالب البيعه له . متى تفيق هذه الامه وتبحث اسلامها الذي ضاع وتبعثر في طوائف ومذاهب . والذي لا يملك الحجه لمذهبه فانه ينشر الكذب والادعاءات الباطله بدون دليل على المذهب الذي ينتمي الى اهل بيت النبوه . وينشر القتل والدمار لانه سلاحه ويعرف نفسه في الدليل لا حجه له ولا برهان . واستغل رغبة الملوك بالتمسك بكراسيهم وحاجتهم لبقاء شعوبهم مضلليين لا يفقهوا من الدين الا ما يسوقنوه لهم . وانهم هم ولاة المسلمين رغم فسوقهم وزناهم في بلاد الغرب . وابعاد الامه عن الولاة الحقيقين الذين امر الله سبحانه باتباعهم . اقرأوا تفسيرهم لتلك الايه الكريمه وكيف يضللوا الناس عن ولاتهم الالهيين رغم اعترافهم بسبب نزولها .
في تفسير الطبري :
حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال: (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))، هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتَمَه.
المسلمون لم يجدوا في كتب تاريخهم الا ما سوق لهم من تاريخ . ولم يجدوا فكر اسلامي مغاير ينور عقيدتهم الا الفكر الاسلامي الذي سوق لهم . لانهم منعوا اي فكر يخالف ما يريدون ويخططون له . فاصبح المسلمون يعتقدون بل اصبحت لديه قناعه واصرار بان كل ما لديهم هو الحق . اما باقي الافكار والعقيده وان لم يطلعوا عليها او يسمعوا بها بانها باطله لان الكذب والافتراء من قبل مشايخهم جعلهم يبتعدون عنها .
تلك اية الولايه واما السنه فانها اوضح من عين الشمس . ورغم عدم قناعتهم بولاية علي - عليه السلام - وهي لها اسبابها فهي اما :
1 - الحسد والطمع بالرئاسه وحب الدنيا والجاه والعزه وحب المناصب . وان الاعتراف بولاية علي - عليه السلام - يفقدهم تلك الميزات . رغم اعترافهم بعلمه وورعه وشجاعته واحقيته بالخلافه .
2 - المجتمع القبلي العربي اهم ميزاته مطالبته بالثائر من قاتل احبته . وبما ان اكثر اهل قريش هم من قاتل المسلمين في بداية الدعوى في زمن الرسول - صل الله عليه واله - حتى يوم فتح مكه وخسرهم المعركه . عفى عنه الرسول وقال - صل الله عليه واله : (( اذهبوا فانتم الطلقاء )) . دخلوا الاسلام مرغمين وغير ناسين ثائرهم من قتل اعزتهم . وكان علي ابن ابي طالب - عليه السلام - هو البطل الصنديد والذي جعل النائحه في كل بيت من بيوت اهل الكفر من قريش .
فبيتوا له العداء ولاصحابه . وهؤلاء اسلافهم امتداد لهم في بغض علي - عليه السلام - رغم قول النبي - صل الله عليه واله - عن أم سلمة قالت :
(( اِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي : لا يبغضك مؤمن ، ولا يُحبّك منافق. ))
الله سبحانه وتعالى يعلم ما يسرون وما يعلنون ويعرف نفاقهم حيث خاطبهم : {{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم }}
وقال سبحانه وتعالى لنبيه - صل الله عليه واله - بعد ان رأى النبي - صل الله عليه واله - احوال اتباعه من المسلمين وتردده في الاعلان عن ولاية علي ابن ابي طالب - علي السلام - في اخر حجة الوداع : {{ ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين }}
الصراع على الولايه وبغض علي - عليه السلام - ليس وليد الساعه بل هو في زمن النبي صل الله عليه واله -
نتيجة اجمتاع مصالح الراغبين في الرئاسه والجاه ومصالح الطلقاء بالثائر من علي - عليه السلام - حتى وان كان على حساب تشويه الدين وابعا المسلمين عن مصدر التشريع ومبع الرساله الاسلاميه . وسوقوا لهم ديم مشوش باطار التوحيد
والاسلام .. فما كان من النبي - صل الله عليه واله - الا ان جمع المسلمين بعد حجة الوداع وخاطبهم : حسب الروايه :ـ قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ فقلنا بلى يارسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه»
الابتعاد عن بيت اهل النبوه والذين امرنا الله سبحانه باتباعهم جعل الامه تتخبط في الغي والضلال وظهور تلك الافكار المنحرفه من المجسمه لله سبحانه حيث جعلوا له يد ورجل وشبهوه بالشاب الامرد . وسوقوا دينهم الجديد بفكر ودعم يهودي . ونشروه بالقوه والاموال وحاربوا بالكذب والخداع فكر اهل البيت - عليهم السلام -
اما الان جائونا بالقاعده وداعش الذي هو امتداد لذلك الفكر المشوه والبعيد عن القيم الاسلاميه . وفتاوي التكفير لكافة المسلمين والاطياف . وفتاوي جهاد النكاح . والسرقه والنهب والتهجير والسبي . رغم انهم جعلوه ضمن الاطار الاسلامي . واظهروا الدين الاسلامي للعالم بانهم وحوش كاسره لا تعرف من القيم الانسانيه شيء . وبدأوا بالبلاد الاسلاميه . حتى اصبح الاسلام امام العالم منبوذ مشوه لانه لا ينتمي الى اي حضاره انسانيه .
سينصر اللذين اتبعوا الحق من ربهم . وسيرث الله الارض لعباده الصابرين . بولاية علي - عليه السلام - رغم انف المنافقين .
والحمد لله رب العالمين