مند كسرت الضمة....ومع كل نثة مطر التشرين ومع كل تأمل مصاحب لكأس شاي أعلن ثورة على زمن شاخ .....وانا ارتشف حرفك بشغف متأني ......
والى ان ينضج حرفي ليليق بـ هنا سأترك لك

الرائعة بريق .. ها هنا خلّفتِ تركة ثقيلة توازيها كلمات الامتنان تجوزاً .. إليك وأنت على ما أنت ألف زهرة لمقدمك البهي .. ولحروفك الاستثنائية دوما .. إليك ألف

غرست في نفسي وجع الحب .. تطرفه .. خيبته .. كما لم تصوره أناجيل الأدب ومزاميره .. إليك وأنت على مرمى اقترابي .. أعترف بأنك لا تمسِّين ما أعني .. لأني أتكلم لغة الجنوب .. لغة النقوش المغمورة .. لغة تجوز عبر الرقرقة .. وتكتب على أوتار كنوتة أسطورية ..
لا أقدر أن أرى ذاك النور الذي يسطع من سطورك ولا أقف لأبصر وأتأمل أعذب وأصدق صور قد صورتها اناجيل الأدب وتكلمت فيها لغة الجنوب ..وها هي حروفك امامي وتحت بريق عيني أغمرها بهاجسي واتذوقها ببقايا أوتاري وأتغنى فيها كأسطورة مرسومه بصدى أحلامي ..تقبل مروري مع خالص أمتناني لك ولحرفك الرائع

رباااااااه .. كم تتمرد عليّ لغتي وأنا أقرأ حضورك هنا أيتها الرائعة ضحى .. شكر وامتنان على لغة الوقوف .. وإعجاب بطعم العجز اللغوي بما جدت به صديقتنا الرائعة .. ممتن وشاكر جدااااااااا يا ضحى .. كل الود لك