ان كل من يقراء سيرة هذا الرجل يجد ان هنالك يد سماوية قد صاغت وتكفلت بانشاء هكذا شخصية لا ابالغ حين اقول لانظير لها منذو زمن غيبة الامام الحجة عج الى يومنا هذا وعندما نقول هكذا كلام يظن البعض ممن لم يعش ويتعرف على اثار هذا الرجل ولم يتعايش مع افعاله ولكن الذي عاشها على ارض الواقع الامر مختلف نجد ان محمد الصدر ليس مجرد اسم اورجل عاش في يوم وارتحل من الدنيا بيوم اخر بل دخل هو بنفسه وباارادته التاريخ من اوسع ابوابه حتى اخذ ينافس الاولياء وعده العدو والصديق من العظماء رغما عنهم لانه لايوجد احد ينكر ما فعله الصدر المقدس وبما اننا بصدد هذه الشخصية الفذه التي اتحفة واعطت كل شئ من اجل اعلاء كلمة الله جلا وعلا ولم تقف حركته عند حدا او امر معين بل كان يسابق الزمن بحركته الاصلاحية تجد الكثيرين قد تكهربوا كما. يعبرون بهذا الرجل لماذ؟؟؟؟؟؟لانه اخلص لله تبارك وتعالى كان مخلص بدرجة عالية جدا كان مملوئآ فطرة رغم كياسته وفطنته ولكن عندما يجالسه احد يشعر بقيمت نفسه يحسسه بانه انسان وذات كيان في وقت سلبت فيه هذاه القيمة والاحترام والشعور بالحرية فنراه وقد ائتزر كفنه معلنآ تحديه الموت الذي يخافه الجميع وجعله حالة وامر مألوف عند المجتمع العراقي فبدء بتربية المجتمع من خلال منبر مسجد الكوفة المقدسة والناس متلهفة قد عاشة حرمان القاء بالمعصوم عليه السلام. ..فملئ ذلك الفراغ وقد تعايش معهم فكل اسبوع في يوم الجمعة ياتي من باب كندا ويدخل عليهم ذالم الكائن الملكوتي الرباني فاخذ يخطب وهو يقول قلبي يحترق الى متى انتم غفله فاجهش الناس الحاضرين بالبكاء وتعالة اصواتهم لانهم لم يعهدوا ان احد من الحوزة قد حمل عنهم ذلك الهم الحمل العظيم وهو الشعور بالعبودية لغير الله فاتى محررا وهو يقول :انا حررتكم فلا يستعبدكم احدآ من بعدي.. فكنا ومازلنا احراره .فالحمد لله ان جعلنا من عتقائه الذي تحررو من عبودية الشيطان والنفس الامارة اللهم لك الحمد والشكر ان جعلتنا لصدري من التابعين وبنهجه متمسكين ولتقليده من الثابتين ولنصرة ولده ملبين فانت الله ارحم الراحمين .