اما كانت تحب ولدها كثيرا وقد لاقى حتفه في الحرب عندما خرج الى مكان ليس ببعيد من منزله وبقيت الام هائمة في الاوهام والذكريات حتى قالو لها هل انت مثل يعقوب ام مثل الزهراء ام مثل السجاد حتى تبكين كل هذا البكاء فان ابنك قد ذهب ولن يعد وكانت تعتقد انه سوف يعود وقد شلت بسببه وذات يوم جلست على قبره وقالت :
الى من ساحكي قصتي ..........هل تسمعني يا قلبي
هل تسمعني ياوريدي ويا كبدي وعمري ليتك قلت لي يا اماه في الوداع الاخير .......
ليت ولو بكلمة قبل ان ترحل .........لما اسكنت قلب امك في حجرات الماسي ....والاوهام
لما لم تقل انك راحلا بعيد ولن تعد .......كنت قد استوفيتك على دفني واليوم انا دفنتك ....بيدي