علي كمال

خدمة سيد الشهداء واحياء شعائره

تقييم هذا المقال
بواسطة علي كمال, 18th August 2014 عند 03:17 AM (387 المشاهدات)
أثلج المرجع الديني الأعلم سماحة السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله ) قلوب المؤمنين في لندن بعد أن بعث رسالة القاها على مسامعهم وكيله العام في اوربا واميركا حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد مرتضى الكشميري في المجلس الحسيني ( البلاغية )

حيث نقل الكشميري تحيات وسلام ودعاء المرجع الأعلى الى المؤمنين المغتربين وقال يدعو لكم بعد كل صلاة فجر ويطلب منكم بر الوالدين والثبات على الدين والعقيدة والتمسك بالشعائر الحسينية فهي هويتنا ولاتصدقوا من يقول لكم هذه او تلك من الشعائر حرام فهؤلاء أعداء المذهب
وقال لم يثبت لدينا إن في الشعائر الحسينية حرام وهؤلاء يحاولون يُثبطون من عزائم المؤمنين ويقولون هذا حرام وتلك حرام , فهؤلاء يحاربون الحُسين ويُحاربون الدين والمذهب فأحذروهم وقال هناك هجمة شرسة على المرجعية العليا من الأعداء حيث يحاولون عزل الجماهير المؤمنة عن المرجعية العليا لغايات دنيئة ,
وطالب السيد السيستاني المغتربين تعليم أولادهم اللغة العربية لغة القرآن ولغة الإسلام وقال ان ضاعت اللغة ضاع الدين لاسامح الله , وبنفس الوقت خاطب السيد الكشميري أصحاب المجلس الحسيني وقال أطلب من الأخوة البلاغية ان يُرتبون محاضرات بالأنكليزية لغير الناطقين بالعربية وأضاف في مراكزنا في هولندا والسويد والمانيا لدينا محاضرات بلغة تلك البلدان ,
وحول الوضع داخل العراق قال المتصدين للحكم في العراق خيبوا ظن المرجعية بهم وفسادهم يزكم له الأنوف وفضيحتهم الأخيرة التي كشفها الرئيس الروسي بوتين في صفقة الأسلحة بعد أن قال لكبيرهم حاشيتك أختلست وأخذت عشرة بالمائة من قيمة الصفقة , صُدم الشعب المسكين المُضطهد وفوق ذلك يحاربوه ويقطعون عليه قوته البطاقة التموينية في ظل إنعدام الخدمات الأساسية والكهرباء
وأشار الى إن المليارات المسروقة هُربت الى الخارج ولا زالت تُهرب هل هذا جزاء من عانى الأمَرين في السابق والحاضر ,
ووجه خطابه الى الحكومة قائلاً الله .. الله .. بهذا الشعب المظلوم فلا تكونوا أنتم والزمان عليهم , وأحذروا من وقوفهم يوم القيامة بين يدي عدلا حكيم , شاكين وباكين منكم ,
وقبل أن يختم حديثه طالب المؤمنين بالدعاء الى إصلاح وضع الحكومه والعراق والاهتمام بالشعب العراقي وتوفير الخدمات الأساسية لهم والعمل بأخلاص لخدمة الشعب المظلوم المضطهد ,
تجدر الأشارة الى إن سماحة السيد هاشم شبر شبه في محاضرة سابقة وضع شيعة العراق بعد سقوط الدولة البعثية الفاسدة بنفس وضع شيعة العراق بعد سقوط الدولة الأموية الضالة وأستشهد بقول الشاعر ( تالله مافعلت أمية .. معشارَ مافعلت بني العباسِ ) وعلق أحد المؤمنين وهو من ذوي الشهداء البعثووهابي قائلاً المالكي غدر ذوي المقابر الجماعية عندما انشئ وزارة خاصة لرعاية البعثين تسمى ( المصالحة الوطنية ) ونحن نسميها الخيانة الوطنية ,
وأضاف بسبب فشل المالكي في السيطرة على الملف الأمني وهو بيده مئة بالمئة بعد أن أعاد ضباط صدام للخدمة , قُتل أضعاف من شيعة أهل البيت مما قتل في زمن اللعين صدام والدليل في زمن هدام كان في كل منطقة معدوم وفي زمن المالكي في كل شارع مغدور وفي بغداد ربما في كل بيت شهيد , ولم يتنازل ويستقيل عن منصبه ويترك المكان لأناس أكفئ منه وأكثر خبرة وشجاعة ونزاهه امثال المهندس باقر جبر الزبيدي
وعلق أخر إن المالكي لن يستقيل عن الكرسي لو قتل عشرة ملايين شيعي لو هُدمت أضرحة أهل البيت كلها ,
وعلق أخر في زمن وزير الداخلية الأسبق البولاني بعد كل تفجير تخرج أبواق المالكي وتطالب البولاني بالأستقالة والأن وزير الداخلية هو المالكي لكنهم لايطالبوه بالأستقالة بعد كل كارثة تحصل بسبب فشله وجهله في قيادة الملف الأمني
وأشار أخرهم قال إن المالكي مهووس بالمناصب حتى إن مناصبه الأن فاقت مناصب اللعين صدام حيثث لم نرى هدام يجمع ووزارات الداخلية والدفاع والمخابرات فضلاً عن وضيفته سوى المالكي وهذا لم نشهد له مثيل في الكرة الأرضية .



الكلمات الدلالية (Tags): ياعلي.مدد
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال