زفير

ملح الحياة

تقييم هذا المقال
بواسطة زفير, 12th August 2014 عند 06:01 PM (774 المشاهدات)
ماذَا لو كَانَتْ الحياةُ تَسِيرُ وِفْقَ رغاباتِنَا و أحلامِنَا ؟؟نُفصِلُها على مقاسِ أحلامِنَا
و على مَقَاسِ ما تحملُهُ قلُوبُنَا مِنْ حُبْ
و بِقَدَرِ ما في خَلَجَاتِنَا مِن أَمَانٍ
و بِقَدَرِ ما نَمتَلِكُ مِن طُمُوحَاتٍ


نِهَايَتُهَا تَكُونُ وِفْقَ ما رَسَمْنَا و ما خَطَطْنَا
نحبُّ و نعشَقُ في الأخيرِ نَلتَقِي و نسْعَدُ
نَطْمَحُ و نَحْلُّمُ و يَتَحَقَقُ, نَطْلُبُ فَيُسْتَجَابُ لنَا
كلُّ شيء مُتَاحٌ و مُحَقَقٌ


هل وقتها كُنَا لِنَسْعَد؟؟
وهل سنَرتَاحُ و نَسْتَمْتِعُ بِحياتِنَا ؟؟
أَمْ أَنَ المَلًّلْ و الرتَابَةُ سَتُعَكِرُ صَفْوَهَا
لا إثارةٌ و لا بَذْلٌ ولا سعْيٌ و لا معناةٍ كل شيء تحتَ الطَلبِ
إن وراء الفقدِ و الحرمان و الحزنِ و الفقرِ
حِكمٌ عظيمةٌ يعلمها الله سبحانه و تعالى


الفقدُ , الحزن ,الألم , الفقر ...
هي من تَمْنَحُ حياتَنَا معنى و تجعلُنَا نَتَمَسَكُ بالحيَاةِ أكثَرْ
نسْعَى للتغييرِ ...
دائمًا في بحْثٍ حثيثٍ عما يُريحُنا و يُسعِدُنَا
وهنا تكمن اللذة و المتعة


إذن لا داعي للتذمر كثيرا فكل ما نشعر به من ضيق
هو ملحُ الحياةِ الذِي يُعطِيهَا طَعْمَهَا
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية توجي توجي
    هكدا هي الحياة ويجب علينا تقبلها جميييييييل جدا
  2. الصورة الرمزية joliet
    بالفعل أخي...هذه هي الحياة.. شكرا لك..
    بكلماتك الهادئة أضفت الينا نبراس أمل.. ..رائعة جدا
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال