شَمسُ الحَنينْ اين انتي
اين غبتي واختفيتي
هل مللت وانفصلت
هل ضجرت وانصرفتي
اين انت ؟ اين انت ؟ آ
لا اراك هاهنا .
انا لست خائنة ..
عودي فروحي ساكنة
اريحي نفسي الواهنة
عودي عودي يا شمس الحنين
من بعدك قلبي بات الحزين
من غيرك شجوي صار انين
وكثرت شصوص الصيادين
ففؤادي ذا الرث المسكين
بات يعاني الامرين
.
.
اين انتي يا شمسي
ارجوكي عودي فلا تنسي
انها ذي روحي ونفسي
عودي اليا فلتعودي
ولا تصححي كل ردودي
اخبريني ما معنى وجودي
وانت بعيدا في شرودي
حنين فاتر للحياة
فقد عدت بعد طول الممات
عدت لاحيي الذكريات
لاراجع مر النكبات
لاطوي ظلم الحبيبات
لانسى كل التفاهات
لانثر عبق النسمات
لاشكوا هزل المعانات
فاني وصراعي لا نبات
صراع نفسي والحيات
فمنذ ولدت انا بالذات
ولدت في نفسي غصيصات
تكبر معي ومع الحيات
تسمى الحزن والشتات
في نفسي تسكن الاحزان
وتصارع الحب والوجدان
مللت كل ها الاحزان
اما آن آن ذاك الاوان
لاشعر وحدي بالعنفوان
لازن فرحي بالميزان
واكوم حزني ذو الاطنان
.
.
حنين فاتر يقتات
يشاجر نفسي والحياة
وروحي تحكي حكايات
تنادي لا .. لا وبئس الحيات
لا اسمي اخترت ولا الحياة
مللت من قصة الحزن والحياة.