الحلم الاول:

أكواب من القهوة الى جانب ذاك الكرسي الساكن يقرع سوكنهما صوت تأن له الارواح الصافية انه يقرع تلك المسامع يهزها هــــا ايتها التاسعة عشر اما زلتي مقعدة تحركي انه العيد هناك اسفل هذا المنحدر المتعرج ,, طارق ,, قم يا طارق ،، انها الثانية عشر قد ذهب الفجر و غادرك الضحى و ها هو وقت الزوال يصيح بك هيا انهض ,, ها حسناً سأقوم بعد لحظة أمهليني خمس دقائق اخرى ،، انه العيد هناك ايتها التاسعة عشر التي لا تزال غارقة بالصمت ,, تراقب بصمت فتبكي بصمت ترغب بالذهاب ترغب بالنهوض من على كرسيها فترجعها اليه هذي الحروف ,, تباً ارجعي الوسادة فما زلت مرهقا لقد كان الامس يوماً متعباً يقول طارق ثم ينهض من فراشه ليعيد معزوفة الحياة الكئيبة و هو يعزف هذه المعزوفة يستذكر حلم البارحة تباً ما اتعسه من حلم ثم تطغي الكآبة على وجه ذاك اليوم انتهى..