علاء
القرآن الكريم
بواسطة علاء, 10th May 2012 عند 05:38 PM (716 المشاهدات)
القران معه مختلف عناصر الإعجاز الذي تحداهم عبر الأجيال والقرون بأن يأتوا بمثله، حتى أنه تنزل في التحدي إلى أن وصل إلى أن يأتوا بسورة واحدة مثل أصغر سورة من سوره، ومع ذلك عجزوا عن ذلك مع كل المحاولات التي بذلت، وبمختلف الإمكانات التي يمتلكونها. وكانوا ومازالوا يثيرون حوله الشبهات الواهية التي سرعان ما تتهاوى أمام عظمة القرآن وشموخه الكبير.
ولذا نجدهم بين الحين والآخر، وبعد الفشل الذريع الذي يصلون له. فإنهم يلجأون إلى أساليب انهزامية وجبانة، مثل أن يعمدوا إلى حرقه والإساءة له بأساليب رخيصة ولا أخلاقية. ولو كانت لهم طريقة أخرى للرد عليه لما لجأوا إلى مثل هذه المحاولات البائسة.
وكيف وهم دعاة حرية الفكر واحترامه، وهم دعاة حقوق الإنسان، ومن أهم حقوقه أن يعتنق الدين الذي يقتنع به، ومع ذلك نراهم بهذا المستوى السافر من التعدي واحتقار دين الملايين من البشر من مختلف الشعوب والأمم؟! ولو كانوا يحترمون أنفسهم حقيقة، ويتمتعون بأدنى مستويات اللياقة، لما لجأوا إلى مثل هذه الأساليب المقيتة والمقرفة.
وسوف يبقى القرآن الكريم منتصراً بما يحمله من علوم وأخلاق ومعاجز على مختلف المستويات بالرغم من كل هذه المحاولات الخبيثة والمتدنية.