ماذا لو جف النهر

لا لا زرع !


لاطعام بالنهر !
لا حيااااااااااااااااااااااا ة ...................




ماذا لو جف النهر


في عيـــــــــــــــــــــــ ــــــناى


فلا أمان


ولابصيرة و لا إحساس


ولا دمع حنان


الجفاء يحيط بى
يتهيأ ... يتربص .. ويستعد
ويستعد... يتربص ... يتهيأ


يريد أن ينقض على
يريد أن يلتهم الصبح
ويحرق الأمل
ويحرف مسار العمر
ويخسف القمر


يريد أن تذبل جفون العين
وتنكسر بداخل حجراتي القديمة
ومدني العمياء
وطرقاتي المشؤمة المنكوبة


هو الآن يراني منهكا ضعيفا هزيلاااااا
منكسراااا. ثمل الخطى والنشيد


لاااااااااااااااااااااااا ااااا


وابدااااااااااااا
لم ولن تجف انهاري
فى أغوااااارى


بقبضة يدي العفية


تعطى لعيناى النور للنجوم
وبريق الحلم مهما طالت السنون
ويحنووو نجم الغرب لنجم الشرق
وأننا .....
من نصنع اليأس بداخلنا


ونكسر قيد اليأس بأطراف أناملنا


لن تجف عيناي بدمعة الفخر
وجمال الأخضر والزهر


وملا مح نحتها أزميل العمر


وخير ُُ مديــــــــــــــــــــد الأنساب من سالف العصر




وروعة الإحساس بالأمان بحضرة الرب


,,,,,,,,,,,,,