يا ذات صبرً من ألف حين وحسرةٍ
وهجعة على نهدٍ من الويلات صامتتٌ
يا فجري القاني بلوني دمي
اسكن جوف السماء
فما كان مني ان نظرت الى تلك الذكريات
حتى وجدت ما لم اجده الان
فراغ من فم الروح يأكلني
يعطب افكاري يغرقني
بأمل من لماذا وكيف
وانا أسقط في سديم من هواء سميك
يثقل رئتاي المشبعة بالصدى
بحركتها اليائسة
تُدافع من اجل بقاء
أعرج أبكم اعمى
بقاء يستجدي منجل الموت الثلم
كي يمزق تعاسته
الى هدوء اخير
مع سارية
قد ينقش عليها ذكراك
او حجرً يتيم كما هي حياتك
هنا اجلس على مقربة من الهاوية
انظر باشتهاء
الى قفزة من واقع الى خيال
قفزة مجهولة الجاذبية
الى الارض ام الى السماء ؟؟؟
فتنساب اجزائي متتالي
كقطيع من اوراق الخريف
الى حدٍ
من قناعة الرياح لمستقر
فأخشع وحيد كما هي عادتي .......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلمــــــــ ي