إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيك يَوْمًـاَ وحَادَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ
فَلاَ تَعْجَـلْ بِلَوْمِـك وَاسْتَدِمْـهُ فَـإِنَّ أَخَـا الْحِفَـاظِ الْمُسْتَدِيـم
فَــإِنْ تَـــكُ زَلَّـــةٌ مِـنْــهُ وَالا فَلاَ تَبْعُدْ عَنْ الْخُلُـقِ الْكَرِيـمِ


*****************


قال الامام علي عليه السلام :

فلا تصحب أخا الجهل وإيــــــــاك وإيــــــــاه
فكم مـن جاهـل أردى حلـيـمـا حـيــن آخـــاه
يقاس المـرء بالمـرء إذا مـا المـرء ماشـاه
وللشيء من الشـيء مـقـايـيــس وأشــبـــاه
وللقلـب عـلـى القـلـب دلـيــل حــيــن يـلـقــاه



*****************

قال آخر :



إذا ما بـدت مـن صاحـب لـك زلـة فكـن أنــت محـتـالاً لزلـتـه عــذراً
أحب الفتى ينفي الفواحشَ سمعُه كـأن بـه عـن كـل فاحـشـة وقــرا
سليم دواعي الصدر لا باسط أذى ولا مانع خيـراً ، ولا قائـل هجـرا


*****************


وقال آخر



ومـا بقيـت مــن الـلـذات إلامحادثة الرجال ذوى العقول
وقـــد كـنــا نـعـدهــم قـلـيــلاً فقد صاروا أقـل مـن القليـل


*****************

وقال آخر:



بلـوت النـاس قرنـاً بعـد قـرن فـلــم أرى غـيــر خـيــال وقـــال
ولم أرى في الخطوب أشد وقعاً وأمضـي مـن معـاداة الرجـال
وذقـت مـرارة الأشـيـاء طــر اًفمـا شـيء أمـر مـن السـؤال


*****************


وقال آخر:



وكنت إذا الصديق أراد غيظي وشرقنـي عـلـى ظـمـأٍ بريـقـي
غفرت ذنوبه وكظمـت غيظـي مخافة أن أعيـش بـلا صديـق



*****************


ويقول الامام الشافعي:



إِذا لَـم أَجِـد خِـلّاً تَقِيّـاً فَوِحدَتـي أَلَذُّ وَأَشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه
وأجلـس وحـدي للعبـادة آمـنـاً أقرَّ لعيني مـن جليـسٌ أحـاذره


*****************


وقال آخر:



إن أخاك الحق من يسعي معك ومــن يـضــر نـفـسـه لينـفـعـك
ومن إذا ريب الزمـان صدعـك شـتـت فـيـك شـمـلـه ليجـمـعـك



*****************


وقال آخر:



وليـس أخـي مـن ودنـي بلسانـه ولكن أخي من ودني وهو غائب
ومن ماله مالي إذا كنـت معدمـاً ومالي لـه إن أعوزتـه النوائـب



*****************


وقال أبو تمام:



مــن لـــي بـإنـسـان إذا أغضـبـتـه وجهـلـت كــان الحـلـم رد جـوابــه
وإذا صبوت إلى المدام شربت من أ خـلاقــه وسـكــرت مــــن آدابــــه
وتــراه يصـغـي للـحـديـث بـطـرفـه وبـقـلــبــه ولــعــلــه أدري بـــــــه


*****************


وقال آخر:



فــإذا ظـفـرتَ بــذي الـوفــاء فحُـط رحلـكَ فـي رِحابـهْ
فأخـوك مَـن إن غـاب عـنـك رعى ودادك فـي غيابـهْ
وإذا أصـابــك مــــا يــســوءُ رأى مصابكَ من مصابهْ
ونـــراه يَـتو جـعُ إن شــكــوتَ كأن ما بك بعض ما بـهْ