إعترافاتي

تفاهة أخرى

تقييم هذا المقال
بواسطة شيفرة دافنشي, 26th March 2012 عند 02:17 AM (299 المشاهدات)
في زخم العبور إليكِ .. لم أشأ سحق خجلتي .. ليبقَ من التقاطر مسحة للقرارة المترنحة حتى ما يبدو أنه النقطة الأخيرة .. منذ عام وأنا أحترث محاريبي .. علّها تتمخض عن زهرة .. أو حتى مزهرية خاوية أمارس فيها لعبة الصدى .. آآآه كم يقتل التواصل .. فقبل ثلاثين عاماً .. كان ما بيني وبينها .. هاتف مرهون بخيط واهن .. وشاء الله .. شاء أن تمر فتاة عند منتصف النشوة .. نشوة التواصل .. لتبري صوتها الممزق على طرف الصمت .. ودون جدوى .. لم تحلّ عقدة الوهن أزمة انقطاعنا .. وبعد .. عشرين عاماً .. ألقيتها منقطعة في أعماق الصمت .. وياللسخرية .. كنت أحاول بصراخي أن أوقظ صمتتها .. وأنفث في عقدة الانقطاع صوتي .. رباااااه .. ما كل هذا التأزم ؟؟ بين الصمت وبين الصوت .. ولماذا ينبعث من المزهريات المهجورة كل هذا الخواء .. لا زالت على المنضدة تطل بعنقها الطويل .. تشدو بموال صااااامت عن الهجر .. تنتظر كأنها نسخة أخرى عني .. مواسم لصباحات تهطل بالورد .. مواسم لفراشات الصمت
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية طمأنينة شاحبة ..!.
    .
    .
    كيف أجزت لـ نفسك أَن تجرح قدسية كلّ هذه المشاعر النَّبيلة المتكدّسة في آهات ذي المعزوفة الإنسانية العذبة بنصل هذا العنوان الظالم ؟!
    التفاهة ألا يبكي المارّة على قارعة هذا الحزن الفريد الجالب لكلّ الوجع الممكن ..!.
    الانتظار غير المجدي يا صديقي انصهار بطيء يُبقيك على قيد الحياة والشّقاء رغم اشتعالك البائن بينونة كبرى والذي لا يُتاح إنطفاء بعدهـ
    ولكنّ لا تُدركه الأبصار التي تحتفل بالألوان وتنسى مواقدها ..!.
    بكيت هنا طويلاً ليس لأني صالحة أُنفق سائل الحزن في سبيل الله
    ولكنّ الإنسان هنا جرحني بعنادهـ الذي يُذكرني بي حين أسرجتْ كلّ قناديل العناد بروحي لأعلن للقدر بأني
    محاربة أذود عن أُمنياتي حتى آخر رمق وما عدت إلا بالهزائم يا صديقي وها أنا أُسدد الفواتير
    مستسلمة لـ تيار القدر يسوق خطاي إلى حيث أمرت المشيئة ومن هنا فقط تُبعث في نفوسنا الطمأنينة ..!.
    صمتنا هو صوتنا المنهك والذي لا يسمعه أحدٌ سوانا ولكنّه رغم شدّة تعبه إلا إنَّه يتحرك كثيراً برؤوسنا حتّى كادتْ تسقط باحثة عن أكتاف لحملها ..!.
    أبداً لن تتفتح على أرض قلوبنا الأزاهير ما دمنا نسحق خصوبتها بكلّ هذا الملح ..!.
    كانتْ ماءك .. وستبقى ماء
    ولأنَّ روحها الماء
    فكُنْ كلَّ شيءٍ حي ..!.
    تم تحديثة 26th March 2012 في 03:26 PM بواسطة طمأنينة شاحبة ..!.
  2. الصورة الرمزية شيفرة دافنشي
    طمأنينة أيتها الصديقة العزيزة .. مررت للمرة الثالثة بردك .. كنت أؤجل تعليقي عليه .. وها أنا ألوذ بالصمت كتعليق أبلغ ما يمكن أن يشافه ما تفضلت به .. مدهشة أنت أيتها الطمأنينة .. شكر وتقدير لانتمائك هنا .. خالص الود
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال