اميرالفتلاوي

العــــود لايفوح إلا عندما .. { يحتـــرق }

تقييم هذا المقال
بواسطة اميرالفتلاوي, 14th July 2014 عند 12:23 AM (344 المشاهدات)
هل سألتَ نفسكْ .... لماذا لا يفوح العود الا حينما يحترق..!


في عمق الألم ... تحترق وتلتهب الأحرف ... ويسمع لفظها


دوياً يملأ الأفآآآق ...


تنبعث رائحتين ...


رائحة شواء الجرح ورائحة مسك الحب..،


تتصارع الرائحتان لتتصاعد ويبقى السمو سيد الموقف...!!
من انتصر..!
ومن هو الذي سما...!


أم أن الناتج مزيج من روح الحب يتخلله







أنين خافت من الألم..،


صرااااع ينهش جسد ينتظر القرار..


ريح تحمل السم العقيم ورياح تحمل المطر والخير العظيم..






إنه الفرق الشاسع بالمعنى وممتد..!!
وفرق لغوي بسيط وجود حرف الألف..،






مثل ذلك من تتشابك لديه لغة الحب والألم ولا يفرق أهو يهدي حباً أو يهب الماً مع ملاحظة الفرق في اللغه
والمعنى...،


فهو يصف جملته ثمره الألم هو الحب .... ولا لذة للحب بدون ألم ...


وليس من الضروري أن يستقصد الحب أن يصاحبك ألماً....


هكذا هي الحياه..،




فلسفة عميقه تحتاج أن يوضع الحب والألم في كفة متساويه..،


فإن صنع حباً رائعاً وظف مكامن الألم بصورة تجعل المستشعر بحلاوته يستلذ بالحب والألم معاً..


بحيث لا يترك الألم وقعاً سيئاً لاينسى ليمتد الى اتساعه جرحاً..


معادلة تحتاج الى دقة في إعطاء التوازن في علاقتهما الوطيده منذ الأزل...لا إفراط ولا تفريط...!






متى ماصنع المحب لقلب عاشقه المستحيل سيهدي له حتماً ألما , لكن إن اراد ذلك الفطن سيهدي ياسميناً ونخلاً
وكرزاً


أي سيحوله أملاً وإحساناً..،
فتلك لعبة البقاء..،


{ أن نؤمن بوجود الجميل والقبيح..!
والحب والألم}


ونعرف فن التوظيف لهما حتى يعيشا بإنسجام وأمان...
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية gma
    حلو جدا
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال