أركض بين الأزقة المظلمه ..كأنني ضائعة بين الشوارع المخيفة.. الهدوء أمسى سائدا في المدينة المظلمة..
لا أحد..لاصوت ..ولا همسه.. كلها.. كل معاني الحياة ..اختفت..
ترى أين انا؟؟
وهل هذه مدينتي؟؟ هل أمسى هكذا وطني؟؟
اين اذهب؟ لا يوجد سوى الاسى. ..لياليك يا وطني امست صراخا صامتا..امست انينا ..امست دموع..
ما الحب يا وطني الا سراب بين أحضان رمالك..
والورود لا معنى لها في ربيع كذاك الذي يملأ احشائك بالجراح..
ربيعك شوك..ووردك ذابل.. ما ابتسامتك الا أنينا مكبوتا.. وما نظراتك الا دمع محبوس داخل عين لا تحب النظر الا الى شعاع الامل الخافت بين الظلام..
نم يا وطني ..نم بين أحضان االسماء..فليحميك ربي ياقبلة العشاق ياوطني الحبيب...
تهت بين ظلام مدينتي..شوارعك مخيفة يا وطني..لا أسمع شيئا سوى نباااح الكلاب وصوت الريح العاتية..سأنام بين احضانك واحلم بصبح مشرق بالامل..أحس بالامان ما دمت وطني
لا اخشى شيئا مهما اشتد الاسى ومهما سادت الظلمة..الله سيحمينا يا وطني