.
.
لنْ يُجدي
مهما أوصد الآخر أبوابه فلن يُجدي ما دمنا نُشرّع لريحه كلّ نوافذ الرّوح
يالها من مرارة !
كيف لمصادر بهجتنا أَن تتحول لـ تكون مسببات ألم جسور يُلقمنا غصة لا تُبقي ولا تذر ؟!
كيف لنا ألا نقلق مِن رائحة العفن الصّادرة مِن قلوبنا
جراء أشياء الآخرين الذين تركوها وغادروا
وعلقت بدماءنا كــ لعنة وثنية راسخة برأس جاهل يستميتُ بتصديقها والترويج عنها بغير بينة ..؟!
ليت بوسع الشّتائم واللعائن أَن تُذهِب عن قلوبنا رجس آثامهم
أو تدفع كـ حدّ أدني بعضاً من العناء القادم ..!.
النَّبيل دافنشي
قلمك ماتع , مائز ولاذع في سحرهـ
طِبتم
.
.

سأقول لصديقتي طمأنينة ..
1ـ مع أني أعلم ما تعنين به ولكن .. غيري اسمك .. شئ مبتعد عن الطمأنينة ربما ربما سيفي بالغرض من التعنون ...
2ـ سأكرر أن تلقيك وردك باعث على الدهشة .. تقرأين كما لو أنك تقرأين ..
3ـ تأكدي سأقف إجلالاً لمرورك .. لأني عاجز عن شئ أتمثل به ردة فعلي ..
لك كل الود ومزيد التقدير أيتها ( الطمأنينة )

أسيكون ( إضطراب ) عنواناً مجدياً ؟!
مُتيقنة بأَنَّك تُدرك تماماً أَنْ شحوب الطمأنينة ما هو إلا إضطرابا سافراً ..!.
رُغم الثراء الفاحش للغتك ووفرة أزيائها
ورغم ملامح الحداثة التي ترتسم على وجه حرفك
إلا إني أَجده وضاءً يشع وضوحاً
كـ طفل بدوي صادق بصلف لا يُجيد لغة التصنع وليس بوسعه تعلمها ..!.
هنيئاً لنا بك أستاذ دافنشي
وبحق أنا فخورة بك جداً
تقدير ي

شكرا دافنشي دمتا عنوانا للابدااع ..مد من الود على كولتك ههه

فأنا شغوف بتمرد شرقي .. وجانح لمزيد من قوافي الهجاء .. أليس لولا تصديقي ما كنت لتكذبي .. لتؤسسي كل هذا الوهم .. في فمي بقايا من ذلك الخمر الذي سقيتني
الأوهام عالم يئن فيه الخيال ليتشبت بخيوط الماضي بأنتظار الغد الأتي دمت متألقا أخي دافنشي

أنحني لكل ما قلت أيتها الطمأنينة .. هكذا لابد أن أسجل دهشتي .. لك مزيد الود والتقدير

ههههه .. العزيزة سوزانا لطفا لطفا فطاقة استيعاب المدونة لا تحتمل كل هذا اللطف .. سأرفع ياقتي لأنك مررت من هنا .. لك الود أيتها المميزة دوما

الرائعة ضحى .. أدون اعترافي بأني جد فخور بمرورك البهي .. أشرقتِ بكل ما أوتي الإشراق من معنى .. لك خالص الود

. أن أغرس شتيمة على بابها

يالها من قساوة ....

ألست معي في أن الحنين لا يشبه الانفسه ؟
حين نسمح لشيئ ما ان يتوغل في اعماقنا ويخطف انفسنا ونحن ندرك أستحالة المشي فوق الماء ...يبقى العقاب ابديا ..فنحن من ارتكب الجريمة لذلك عقابنا هو ...ذات الفراق
كل ما هناك ..اننا نقصي انفسنا بأنفسنا لقعر انتظار ما نأمل ان لا تتلاشى معه تلك الاشياء الجميلة .لتبقى في الذاكرة على أمل ....فهي الجواز للولوج ....وسلاحناسيكون يوما أصوات متمردة ...
سبحان الواهب ..هذا الجمال لحرفك سيدي
دمت بود

الرائعة حدا لا يصدق بريق .. مزيدا من التعمق سيفي بدلالة ( الشتيمة ) ليست على هذه الصورة من القبح .. ربما هو رأيي ككاتب .. لكم مطلق الحرية في التلقي .. وسلطتك كمتلقية هي الصوت الذي يصمت معه صوت الكاتب .. ما تفضلت به كان رائعا جدا .. تلقٍ جميل وغاية في الروعة .. ما زلت واقفاً تحية لك مذ اصطدمت بأول نصوصك .. سأقول لنفسي مزيدا من الوقوف ربما يفي حق عنايتك بنصوصي . لك الود ومزيد التقدير