سِيْرَةُ المَــاء ..!.

عَلَى عتبةِ ليلٍ بارد ..!.

تقييم هذا المقال
بواسطة طمأنينة شاحبة ..!., 7th March 2012 عند 01:35 AM (664 المشاهدات)
.
.
أُفضّل صقيع الجحود
على عذرٍ واهـٍ لا يُرتق ثوب شكرانهم الممزق وغير السّاتر دوماً
بل سيكون عُريّ الجحود أكثر حشمةً
من مبررٍ بارد ليس متقن الحبكة لا يُمكنك الرّضا به
وليس بوسعك التفريط فيه
كـ ماء متبق في كأس تناوب الآخرون على ارتشافه
تأنف نفسك عن شربه رغم شدة حاجتك إليه
ياللشّجن !!
كم بتُّ أسخر مني وأُشفق عليها
وهي تُخبئ دمعة حارّة تحرق كلّ ما تمر به ولا تجّف
أرقبها بألم وهي تنهر كؤوس الحزن مِن أن تندلق على خديّها
ولا أملك لها حيلة وهي تطهو العدم لصّغار إحساسها وتعدهم بـ شكر مؤجل
سـ يأتي به آكلو الأعمار ذات يوم ..!.
.
.
ومرخوص بس كتّ الدّمع
شرط الدّمع حد الجفن ..!.
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال