بَوّابة السَماء
ذاكرة مَثقوبة
بواسطة محمد صبيح, 6th July 2014 عند 05:38 AM (646 المشاهدات)
لِأنِّي مُتْعَبٌ وَفِيْ صَدْرِي مَسَاحَةٌ صَغِيْرَةٌ قَابِلَة لِـ الْحُزْنِ دَائِمَاً
أحْتَاجُ لِصَبْرِ أيِّوْب وَنّوْمَةِ أهْلَ الْكَهْفِ حَتَّى أعِيْرَ ذَاكِرَتِيْ وَجْهٌ آخَر.!!
إسْتيّقَظتْ ذاكِرة
مَخْدُوْشَةٍ بِـ إحْساسَكِ الْمُقَدَّس،
بِـعُذْرِيّة الْحُبِّ الْمُتَخَلِّفَة ، كُفْرٌ أنْ تَدبّ الْحِيْرةِ
فِيْ وَجْهَ الْسَماءِ وَيَداكِ تُوْحِيْ لِـ الْعَرْبَده
بِجَوٍّ كَئِيْب وحِيْنَ أشْعِرُ أنّكِ
سُخْرِيَةً لَا مَفَرّ
مِنها
مُراودَة يَائِسَة
تِلْكَ فِيْ يَمِيْنُكِ لَا يَسْتَشْعِرُها
زَمَن الْوِجًود،وَكُلَّ الَإتِجاهَاتِ تَسْتَقْطِبُ أفْواجَكِ
الْمُقَنَّعَة،تَرَاكُمَات ْ الْحَنِيْن الْمُصْطَنَعَه دَسّتْ فِيْ
عرُوْقِيْ سُماً مُنْسَِكِب فِي مُسْتَنْقَعْ
مْن مُنْحَدرالْنَبْضَ
الْمغْبُون
كُنْتُ
فِي كُلَّ حَدِيْثٍ مَعكِ
دَائِم مَا أجَلَّ أُمْنِياتِي أُنَاضِلَ خَارِجَ أسْوَارِي
لِإشْبَاعَ رَغْبَتُكِ أنْهَبُ حُضُوْركِ لِأخَبأهُ لِي دَاخِلَ قَارُوْرةِ
خَمْرٍ كُلّما دَعَتْنِي رَغْبَتِي أن أُذْنِبَ لَقَمْتَنِي فِيْكِ دّوْنَ
أن أشْعِرُ أنَّ مَذَاقَ وُجُوْدكِ فِيْ تِلْكَ
الْقَارُوْرةِ مُخْتَلِفْ عَن
قَارُوْرةُ خَمْرٍ
لَعيْنَة،
نِهَايَةِ الَأمْرِ
لَمْ أكُنْ أعِي أنَّ نِهَايَتِي
مَعكِ سَتَتَجَاوَزِ قَدَرِي وَقَدَركْ،
وَكَأنّ حُبّكِ جَاءَ كَـ عِقْدٍ مُوّثَقٍ بِعقُوْدِ الَأبَدِيّ
وَفُرَاقَكِ كَـ وَطَن ألْصَقَ فِيْ قَاطِنِيْهِ
جَرِيْمَــــــــــــةً
مُلَوَّثَة،،
.
.