رؤية

افكار مبعثرة

تقييم هذا المقال
بواسطة fairy touch, 3rd March 2012 عند 01:39 AM (653 المشاهدات)
أنا .....الآن

أي قلمي المنهك
وكلماتي الهاربة
وافكاري التي تلعب الغُميضة
غريب كلُّ ما يجري لي
و غريبةٌ انا
فبين ان اعرف كل شئ عني
في لحظة ٍما
وبين ان اعيش الفراغ في اعماقي في اللحظة التالية
اقف مذهولة
و اتساءل عمّا يسرق مني امتلائيَ بي
و احاول ان اقولَ
ان اكتب َ
ان احتجَ او استسلم
لكنني ببساطة لا املك ادوات الفعل ولا بقايا طاقة

.............

هو ......... و أنا

في مظروف انيق ....قدم لي دعوة للتخبط.........و بين ابتسامة و تقطيب جبين .......خط خارطة ً للحيرة .....رداءُ البساطة ما عاد يُخفي ولعه بالتعقيد ،و انا لست اقل منه تردداً بينهما
و في لحظة ما وجدت نفسي في منتصف المسافة مُجمَّدة ....
من العبث ان اخطوَ الان بأي اتجاه ....فكلاهما يمثل الطريق الخطأ...وحده الزمن كفيل بايجاد طريقٍ ثالثة .
عيناه المراقِبتان مازالتا تُربكاني.. لا يزال يرفض ان يغادر التمثال ....
سيدي
انتهى زمن الابتهال للحجارة ....فهلا اصغيت ؟

.....................

هو ........و هن

ليستْ كل النساء مشاريعَ عشق
و لا كلُّ الرجال ينابيع دفءٍ واحتواء
دعهنَّ يمضين كأسراب طيور مهاجرة
تُمتعُ النظر و تملأ الاجواءَ بهجة
لستَ سيدي ساحراً
و ما تحولتْ مهاجراتُ الطير يوماً حمائم
ولا سكنَّ على سطوحٍ في ابراجْ

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية شيفرة دافنشي
    سأقولها باختصار شديد .. لن أدنس قداسة الإبداع بكلماتي الملوثة بالمعرفة .. ها هنا لا بد أن يكون الصمت سيد البلاغة .. مذذذذذذذذذذذذذهل حد احتواء لا مثيل له ..........................
  2. الصورة الرمزية بريق الماس
    احساس كلماتك لامسني سيدتي
    متابعة لك بشدة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال