ّzainّ aluqabiّّ
عيناك ارض لاتخون..فاروق جويدة
بواسطة ّzainّ aluqabiّّ, 30th June 2014 عند 12:53 PM (436 المشاهدات)
مازال في قلبي سؤالْ .. كيف انتهتْ أحلامنا ؟ مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ عيناك أرضٌ لا تخونْ عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ عيناك أزمانٌ وعمرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب *** ما زلتُ أبحثُ عن عيونك بيننا أملٌ وليدْ أنا شاطئٌ ألقتْ عليه جراحها أنا زورقُ الحلم البعيدْ أنا ليلةٌ حار الزمانُ بسحرها عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ ولتسألي عينيك أين بريقها ؟ ستقول في ألمٍ توارى صار شيئاً من جليدْ .. وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ كيف انتهت أحلامنا ؟ قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديمْ نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ أن يرجع الإنسانٌ إنساناً يُغطي العُرى يغسل نفسه يوماً ويرجع للنقاءْ عيناك موطننا القديمُ وإن غدونا كالضياعِ بلا وطن فيها عشقت العمر أحزاناً وأفراحاً ضياعاً أو سكنْ عيناك في شعري خلودٌ يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ عيناك عندي بالزمانِ وقد غدوتُ .. بلا زمنْ