Brittan
قانون وقف القرصنة على الإنترنت المعروف باسم (SOPA )
بواسطة spyman, 3rd February 2012 عند 06:31 PM (1402 المشاهدات)
قانون وقف القرصنة على الإنترنت المعروف باسم (SOPA )
ظهر في الآونة الأخيرة مجموعة من الاحتجاجات على قانون مفاجئ وغريب نوعاً ما مما أضطر كثيراً من الشركات العُملاقة الوقوف والاحتجاج وتجميع الأصوات للتصويت ضد هذا النظام التذي تفرضه الحكومة الأمريكية على الإنترنت ككُل , ومما ينتج عنه فرض وصاية على الإنترنت داخلياً وخارجياً , ومما يعني أنها ستفرض قيوداً , لا نعرف ما مدى هذه القيود من اضرار أو مصالح لبعض الشركات , لحمايتها من القرصنة ,,
تعريف القانون ” SOPA ”
هو اختصار لكملة ” Stop Online Piracy Act ” قانون وقف القرصنة على الإنترنت , هو قانون تم تشريعه واعتماده في الكونغرس الأمريكي وهو قانون يمنع القرصنة في الانترنت , مما يعني وقف أي موقع على الإنترنت ينتهك مواد حقوق المصدر أو الحقوق المليكة , أو المواد التي تُساعد على عمليات القرصنة , أو تقوم بعمل القرصنة , ولن يتمكن صاحب الموقع من استرجاع موقعه بل قد تصل القضية إلى محاسبته وسجنه وتغريمه , والجدير بالذكر أن هُناك كوكبة من الشركات الكبيرة رفضت هذا القانون وبحسب تعبيرها أنه فرض وصاية على الإنترنت وقمع الحرية,,
الأسباب الحقيقية
لا يُعرف حقيقة الاسباب الحقيقة من فرض هكذا قانون ولكن هُناك تكهنات أن الأمر به شك وريبة من تشريعه وتطبيقه , ولا يُعقل أن تتحكم الحكومة الأمريكية في بسط نفوذها على الإنترنت بأكمله بحجة فرض قانون بمثل هذا القانون بمتابعة الأشخاص والشركات والمواقع والتدخل في خصوصية المواقع وفرض السيطرة على محركات البحث في التدقيق والتحكم في نتائج البحث في محركات البحث ولها مطلق الصلاحية في قفل أي موقع يخالف القانون بوجهة نظرها هي
القضية بين شد وجذب
الكثير من المواقع الكبيرة تستنكر هذا القرار وتقوم بالاحتجاج عليه ووضعت في مواقعها صفحات لكسب مزيداً من الأصوات المُعارضة لهذا القانون ومن أمثالها Wikipedia المفتوحة المصدر و Reddit و Mozilla وWordPress و XDA Developers و العديد من المواقع الاخرى . بل بعضها اقفل موقعه 24 ساعة احتجاجا على هذا القانون والبعض الأخر كأمثال الفيس بوك ” Facebook ” قرر الاحتجاج دون اقفال موقعه, وقال مديره التنفيذي Mark Zuckerberg” بانه يدعم ان يكون الانترنت مفتوحا معتبرا بان الانترنت هو اكبر قوة لجعل العالم اكثر تواصلا و انفتاحا . ”