البيت لايحرسه الاغراب .. لايحرسه الضيوف
البيت يحرسه اهل الدار ...
فمن سواهم صائلاً يستقبل الحتوف ثائرا كالاحرار ..
ايا نهران .. .. ماجزعتما يوماً من جريان أو وقوف ..
ولم تخشيا يوماً عاديات الدّهر والصّروف ..
وحين حمل الاحرار السّيف..يردعون الاشرار
قالت دجلة والفرات ...

في بعض الاحيان تقرر الصمت ...محاولا ان تستوعب مايدور حولك ..
امور كثيرة .. اصبحت تفوق قوة الاحتمال ..
اشياء تخصني .. كنت قد تعودت على وجودها في سمائي
..وفجأة يحدث ماهو ليس بالحسبان
تستيقظ على ماهو جديد ومؤلم ..
حاولي استيعاب مايجري حولك
فلا جدوى من علامات التعجب

لا اعتقد انها تريد قول المزيد هذه الليله ..
لكنها كانت تعلم شيئا نحن جهلناه...
لن تجيب على احد لو سالتموها ...
جاءت تنشد السلام والطمانينه فقط
هاربه من وحش مقدر ...
تريد التوقف عن التفكير ونسيان كل شيء.
... واخيرا
من فهم منكم وهو كيف تشكلت الاحرف ... فقد فهمها
ومن لن يتبين له ذلك ...
فليقرأها مرة اخرى ..
وكفى..

لوكنت اعلم ان تواجدي معكم في هاهنا يعطيه الذريعة في الوصول الى كل العناوين
لما بقيت ...ولو كنت اعلم ان وجودي هاهنا يمكنه من التحكم بما تبقى لي من امري لما طال بقائي
...
الم تسمعو بالسم في العسل ...
هو من يكتب لكم اجمل الكلام واجمل الهمسات
ويصوغ لها اعذب الالحان ...