نظرَةُ عـيّنٍ جَعَلتنِي أَعرفُ من آكــون
ألغَت كُلَ عِبـاراة العِشقِ و لُغَّةَ العُيـُـون
..
نظرةُ العيُون ، تَكشِفُ عن المَدفـُـون
فالنظرَةُ عِشقٌ و العِشقُ مَلعــُون
..
نظرَةُ عـيّنٍ جَعَلتنِي أَعرفُ من آكــون
مَلِكاً في نظَرِهاَ ؛ مَسكَنِي الجفــوُن ...

اقتربت فآنحــى الوردُ خجـولاَ
من مفاتنِهاَ ؛ بُعِثَت للحُسنِ رسُــولا َ
لَحُسنِ جمالك نطَقَ الأَصمُ ذَهُــولاَ
سُبحانَ من صَوركِ و زَادَ القَسامةِ طُـــولاَ
يُقاسُ الجمال بكِ ، وسَّامةً و شمُـــولاَ
حسنَاءٌ كالزَنبقِ وللوضَاءةِ أصُـــولاَ
سُبحان من بالزَهرِ ...

كن مبتسِماً خيرَ صدقةٍ للنــَاس تَصِلْ
طَلْقٍ كالورد، من رحيقهِ يآتـِـي العـَسَلْ
أَصِلْ النَاس مُبتسِماً و لا تَكُنْ مُنفَصَلْ
خَيــرُ خلـقٍ عندَ الله ، المُتَــصِلْ
.
١٥/٠٩/٢٠١٥

بِئس قَلبٍ رَفضَ في الهَوى خَدَمـــَـا
و يَتبِعُ عـنَّـا قَلبِهِ مُتهَدِمــَــا
وقَد تُسمَعُ لِجِراحِهِ زَمزمـَـــا
أَبــَى أن يعيش وقورًا في الحُبِ مُكـرَّمـَـــا

بلى وإن الزمــن يــدورْ
خائنٌ متقلبٌ كأمـــواج البحــــورْ
و الدهرُ فانٍ و المصارع يَخـــورْ
وقد يتحول الحــال من حزنٍ إلى ســــــرورْ
وكم من زهرةٍ تراها كقمرٍ في البـــدورْ
ذَبُلَتْ راح عطرها فُتَـــاتاً بين الصــخورْ
فاسئلْ عن ملوكٍ سكنوا القصـــورْ
فلا دامت ملوكًا آم القصور تـــــهورْ