كانت تراقص خيالها بجنون
يضيء شعاع الشمس كعبها
كأنه بهجة اشعاع قمري
تهمس لساقاها ان قفي
تعدل سدول الليل رأسها
كأنه حرير نسجت منه خبايا ماكتمته تجارالذهب
خجل لرونقها ماترتدي
وهل ترتدي غيرما وصف في كتب الشعراء
جعل منها ياقوتة ودرة يتيمة بالوجود
فاضت شفاها بخط عندمي
وها انا بالوصف فاض الحبر في قلمي....

تنطق برسم الآتي
ولك ما مضى ك ظلام الليل ودجاة
تثبت اثرك في ارض موحلة
دع شمسا تشرق الان عى اثرك
ف الآتي آتي بما خطوته
شمسك لاتغيب عن الاثر
ولا اثارك تندثر ...

وضعت عرشا كالسراب وحطمت قيود الاعتراض اودعت كلماتها تجاويف الافكار لتقول ها انا اتممت عرشي !
بلحظة دار القدر ليكشف عن ذلك العرش وهما لامحال توقف ذلك النفس بعدما تلقفته الاوهام احنت ركبتاها لتلك الحقيقة وكفت بندم..

Saef aldeen

في محيطها الازلي تشخص بصرها للبعيد تأخذ من ذلك الافق نظرة أمل كأن هناك ماتراة خلف الافق تذرو من مقلتيها قطرتان يداعبهما النسيم يحملهما بعيدا نحو ذلك الافق كأنما جناحان بلا جسد
لم يكن سرابا ماتراة بال كان هو من تخلل هذة الثنايا
تعود بما كتمت تخطو ببطئ لعلها ترى ماصبرت لاجلة ولكن من يبقي الاثار لايبقى...
SAEF ALDEEN

آثْآر غَبْرةّ فَيَ هِوِأّهِأّ

عٌلَتّ صٌمَ أّلََّسمَأّء يِّدِنِوِ هِدِيِّرهِأّ
تّلَتّحٌمَ لَصٌوِتّهِأّ أّلَأّجِرأَّّس
قِلَعٌتّ تّلَګ أّلَأّرضّ مَنِ عٌروِشٍهِأّ
وِلَګنِهِ لَأّيِّأبِهِ بِهِأّ
ګيِّفِّمَأّګأّنِتّ
ګأّنِ قِأَّّسيِّأّ وِمَأّعٌرفِّتّ
لَلَهِدِيِّر

...