يا صبرُ عجّل أليَّ واقبلِ
قد جاوز دلالها حدَّ تحمّلي
وسقطّتُ صريعاً لبسمةٍ
رافقتها سهامٌ قتولٌ بالمقلِ
يغريني الليل بلقائها
حتى صرتُ أسير المنزلِ
اصارع النفس وهي عنيدةٌ
والنفسُ أمّارةٌ بالسوء لولا الوجلِ
أكابرُ كي لا تفضحني شفتاي
واخفي حبّي في قمقم الخجلِ

قاتلتي في الغرام تقاتل
تتعلم الطعن بالحراب و رمي القنابل
تجيد القنص و رصد الجحافل
فما بال القوم يعطوها البدائل
هي إن سددت سهام لحظها
و اطلقت للهواء الجدائل...
اصابك النبل.. أم لم يُصب
هو في الحالين قاتل!