ذات يوم توقف كل شي الهواء والنور والاحلام والمطر ليصعد ابي بكبريائه بكامل حزنه الانيق بلا تذكره او تأشيرة سفر محملآ بكل الكتب العتيقه ففي كل محطه يترك اثر فكل العناوين والارقام وارصفه الشوارع كان لها صديقآ كان عراقي الصوت والحزن
اسكن هنا .. مدينتي صغيرة جداً لدرجه ان بيوتها تتضاجع كالبقر لانجاب غرفه ! حتى ينام فيها شاب يحلم في عرس مساجدنا كبيرة وكثيره لدرجه انها كل ما تصرخ في وجه الله تحميداً يتفطر وجه منزلنا… حتى اني ذات يوماً رأيت اطفال مدينتي لا يكبرون يخافون من صغر الغرف ...
إنني احبك ولا أجد ضرورة للصراخ بنبرة مسرحيه : هذه هي حبيبتي فالمسمى لا يحتاج إلى تسميه، والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد إنني لا أؤمن بجدوى الفن الإستعراضي، ولا يعنيني أن أجعل قصتنا مادة للعلاقات العامه ! سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر، أو فوق غيمه ،،،، وكشفت جميع أوراقي .. فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثا، ولا يضيف إلى جنوني بكَ دليلاً جديداً !!!!
لقد انتهى تقريبا الشعر؟! هذه حكاية تقول وتعكس خيال صاحبها. حين ينتهي القلب فوق هذه الأرض...قل لن تسرقه الأشجار ولن تأخذه مداميك الجدران.. ولا الحديد..عندها فقط سيموت الشعر الذي من جانب آخر ترتفع كلماته إلى صاحبها الإلهي، فيقع فارغ اليدين في أرضه من دون روح. الشعراء في ...
قوانين المنتديات العامة
Google+